هلا نيوز / عمان
أعلن ألكسندر بازيليفسكي كبير الباحثين في مختبر علم الكواكب المقارن بمعهد الجيوكيمياء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن كهوف القمر تحتاج إلى دراسة متأنية قبل استخدامها.
ويشير الخبير في مقابلة مع وكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أنه لم تسنح للخبراء حتى الآن الفرصة لاختبار قوة الكهوف القمرية، لذلك سيكون من الآمن البدء في استكشاف القمر من خلال التوطن على سطحه أولا.
ووفقا له، إن هذه الكهوف على الأرجح هي مجموعة من أنابيب الحمم البركانية، التي يستحيل اختبار قوتها عن بعد، من دون دراسات وفحوصات إضافية. وإذا ظهر أنها قوية فعلا، حينها يمكن استخدامها.
وسوف يوفر التأكد من الاستقرار الهيكلي لهذه الكهوف الأمل لمستكشفي القمر في المستقبل. أي لن يكون هناك أي خوف من أن ينهار أنبوب الحمم البركانية هذا يوما ما. ربما أبدا، وربما خلال مليون عام، أو خلال مليار عام”.
ويشير الخبير إلى أنه لحين إجراء هذه الدراسات، سيكون من الأفضل بناء قاعدة على السطح وصب طبقة من التربة فوقها من أجل التنظيم الحراري والحماية من النيازك الدقيقة والإشعاع الكوني.
ويذكر أن علماء في إيطاليا أكدوا وجود كهف على سطح القمر يقع عند بحر الهدوء على بعد 400 كم عن مكان هبوط أبولو 11 وقد توجد كهوف أخرى يمكنها إيواء رواد الفضاء مستقبلا