- اكتشاف فيروس حمى النيل الغربي لأول مرة في أوغندا عام 1937
قال أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول إن الوزارة أعدت خطة للتعامل مع مرض حمى النيل الغربي، تضمنت التعريف بالمرض والوضع الوبائي المحلي وجاهزية الوزارة للاستجابة، ودور المؤسسات الوطنية الشريكة من خلال تكثيف عملية الرش ومكافحة النواقل (الحشرات والبعوض).
وأوضح الشبول أن وزارة الصحة فعلت الرصد النشط في المواقع المختارة (ذات الاختطار العالي) من خلال زيادة عدد العينات للحالات المشتبهة، والتعميم على جميع الكوادر العاملة في المؤسسات الصحية (مستشفيات ومراكز صحية) حول آلية التعامل مع الحالات المرضية في حال تسجيلها.
وأشار إلى أن حمى النيل الغربي لا يعتبر من الأمراض الخطيرة أو تلك التي تشكل تحديا للصحة العامة في الأردن، مبينا أنه لم يتم تسجيل أي انتشار للمرض في المملكة منذ عام 2020 والذي تم خلاله تسجيل 6 حالات فقط.
ما هو مرض حمى النيل الغربي؟
مرض حمى غرب النيل هو عدوى فيروسية تنتقل إلى البشر عبر لسعات البعوض المصاب. يُعتبر فيروس غرب النيل جزءًا من عائلة الفيروسات المصفرة (Flaviviridae) وينتشر بشكل رئيسي في المناطق المدارية والمعتدلة في العالم.
انتقال الفيروس
البعوض: يتم نقل الفيروس أساسًا بواسطة أنواع معينة من البعوض، مثل بعوض الكيولكس.
الطيور: الطيور هي الخزان الطبيعي للفيروس، حيث ينتقل الفيروس بينها وبين البعوض.
طرق أخرى نادرة: قد ينتقل الفيروس عن طريق نقل الدم، وزرع الأعضاء، ومن الأم إلى الجنين أثناء الحمل أو الرضاعة.
أعراض مرض حمى النيل الغربي
معظم الحالات: لا تظهر أعراض على نحو 80% من الأشخاص المصابين.
أعراض خفيفة: تظهر على حوالي 20% من المصابين أعراض خفيفة مثل الحمى، والصداع، وآلام الجسم، والغثيان، والتقيؤ، وأحيانًا تورم الغدد اللمفاوية أو طفح جلدي.
أعراض خطيرة: نحو 1% من الحالات يمكن أن تتطور إلى مرض خطير يشمل التهاب الدماغ أو التهاب السحايا، مما يسبب أعراضًا مثل الصداع الشديد، وارتفاع درجة الحرارة، وتصلب الرقبة، والارتباك، والارتعاش، والشلل، والغيبوبة.
تشخيص مرض حمى النيل الغربي
الفحوصات المخبرية: يمكن تشخيص الإصابة بفيروس غرب النيل عبر فحوصات الدم أو السائل الدماغي الشوكي للكشف عن الأجسام المضادة للفيروس أو الحمض النووي الفيروسي.
علاج مرض حمى النيل الغربي
لا يوجد علاج محدد: لا يوجد علاج خاص لفيروس غرب النيل. يركز العلاج على تخفيف الأعراض، ويتضمن الراحة، وشرب السوائل بكميات كافية، وتناول مسكنات الألم وخافضات الحرارة.
حالات خطيرة: تتطلب الحالات الخطيرة العلاج في المستشفى، وقد تتطلب دعمًا تنفسيًا وعناية طبية مركزة.
الوقاية من مرض حمى النيل الغربي
تجنب لسعات البعوض: استخدام طارد البعوض، وارتداء الملابس الطويلة، والبقاء في الأماكن المكيفة أو المغلقة.
التخلص من المياه الراكدة: تقليل أماكن تكاثر البعوض من خلال التخلص من المياه الراكدة في البيئة المحيطة.
الشبكات والناموسيات: استخدام الشبكات على النوافذ والأبواب، واستخدام الناموسيات عند النوم.
الانتشار الجغرافي لمرض حمى النيل الغربي
مناطق الانتشار: تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في أوغندا في عام 1937، ومنذ ذلك الحين انتشر إلى أجزاء كبيرة من أفريقيا، وأوروبا، وآسيا، وأستراليا، وأمريكا الشمالية.
الاحصائيات
معدلات الإصابة: تختلف معدلات الإصابة بين الدول والمناطق، ويعتمد الانتشار على وجود البعوض الناقل للفيروس والطيور المصابة.