هلا نيوز / عمان
شهدت تل أبيب مساء أمس السبت احتجاجات ليلية عنيفة تخللها رش المتظاهرين بخراطيم المياه مع استنفار شرطة الخيالة الإسرائيلية.
وشارك عشرات الآلاف من الإسرائيليين في مسيرة أسبوعية مناهضة للحكومة، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق مع حركة “حماس”، وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة، فيما كشف استطلاع رأي بأن 54% من الإسرائيليين يعتقدون أن الحرب مستمرة بسبب اعتبارات سياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
واندلعت مواجهات بين المتظاهرين والشرطة إثر محاولتهم إغلاق أحد الشوارع الرئيسية في منطقة أيالون، حيث قامت الأخيرة بتفريقهم بالقوة، مستعملة المياه العادمة.
ودعت عائلات الأسرى الشارع الإسرائيلي إلى المشاركة الواسعة في المظاهرات بهدف الضغط على حكومة نتنياهو لإبرام اتفاق، مؤكدة على أنها لن تسمح له بتعطيل وإفساد الصفقة كما فعل في مرات سابقة.
وفي الأسابيع الأخيرة، صعد معارضون للحكومة وذوو أسرى إسرائيليين في غزة، من نشاطاتهم الاحتجاجية، للمطالبة بصفقة تبادل وتبكير الانتخابات العامة.
وكان نتنياهو قد قال الأحد الماضي للقناة 14 إنه مستعد لصفقة “جزئية” يستعيد من خلالها بعض الرهائن المحتجزين بغزة، مؤكدا على “ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها”.
لكنه تراجع عن تصريحاته بعدها بيوم واحد، وقال أمام الكنيست “لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به الرئيس الأمريكي جو بايدن”.