هلا نيوز-عمان
في الثاني من تموز/يوليو الحالي، نشرت مديرية الأمن العام بيانا قالت فيه إن عشرينيا أقدم على طعن والدته بواسطة أداة أثناء وجودهما داخل المنزل في محافظة الكرك، قبل أن يتم إسعافها إلى مستشفى الكرك الحكومي وما لبثت أن فارقت الحياة.
وفي أقل من 24 ساعة، أصدرت المديرية بيانا أكدت فيه أن قوة أمنية تمكنت من إلقاء القبض على المتهم الذي لاذ بالفرار بعد فعلته.
وأشارت إلى أنه ستتم إحالة المتهم إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى.
مصدر مقرب من التحقيق إن الجاني خضع للاستجواب من قبل المدعي العام، وبانتظار تقرير المختبر الجنائي لبيان سلامة المتهم من تعاطي المواد المخدرة.
صوت صراخ السيدة في أثناء محاولتها إبعاد ابنها قبل غرس الطعنات الأربعين في جسدها، كشف للجيران أن هناك خطب ما، لكن ما حدث أنها شوهدت وهي مضرجة بدمائها قبل أن يلوذ القاتل بالفرار.
الطب الشرعي وجد الجثة مصابة بأربعين طعنة في الرأس والعنق والصدر والأطراف، معللين سبب الوفاة بالنزف الدموي الناتج عن إصابة أحشاء الصدر بسبب الطعنات النافذة.
محكمة الجنايات الكبرى
ووجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى تهمة القتل العمد الواقع على الأصول سندا للمادة 328/1/3 من قانون العقوبات للمتهم بقتل والدته بأربعين طعنة في الكرك.
ووجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى تهمة القتل العمد الواقع على الأصول سندا للمادة 328/1/3 من قانون العقوبات للمتهم بقتل والدته بأربعين طعنة في الكرك.
وقرر المدعي العام توقيف المتهم بالقتل 15 يوما قابلة للتجديد على ذمة القضية في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل.
قانون العقوبات الأردني
المحامي صلاح جبر أوضح السيناريوهات التي قد يواجهها المتهم بقتل والدته.
وقال جبر إنه في حال واجه الجاني عقوبة القتل العمد التي تكون مع سبق الإصرار بمعنى توفر العنصر الزماني والنفسي والنية بالقتل، فإن عقوبته ستكون الإعدام وفقا للمادة 328 من قانون العقوبات؛ أما في حال واجه عقوبة القتل القصد التي تأتي لحظية مثلا نتيجة مشاجرة وأقدم على القتل فإن العقوبة تكون عشرين سنة.
وأكد جبر أنه في حال ثبت لدى المحكمة أن المتهم كان تحت تأثير المخدرات فلا يوجد أي ظرف تخفيف للعقوبة، إلا في حال كان لا يعلم أنه تحت تأثير المخدرات أو تحت تأثير البنج وهي حالات نادرة.