هلا نيوز/ عمان
نفى الفنان البريطاني روجر ووترز أحد مؤسسي فرقة “بينك فلويد” اغتصاب عناصر من حركة حماس النساء في عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، مؤكدا أن إسرائيل قتلت مواطنيها في ذلك اليوم.
وأضاف روجر ووترز المعروف بمواقفه ضد إسرائيل خلال مقابلة مع الصحفي بيرس مورغان أن إسرائيل “تنفذ إبادة جماعية بمواطني غزة وتروي أكاذيب قذرة ومثيرة للاشمئزاز عن إحراق أطفال واغتصاب نساء من قبل حماس”.
وصرح الفنان البريطاني بأنه “لا توجد أدلة بأن ضحايا السابع من أكتوبر اغتصبوا خلال الهجوم على غلاف غزة في اليوم نفسه”.
وردا على مورغان الذي أفاد بأنه “توجد نساء اغتصبن في اليوم نفسه” وفقا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة، قال روجر ووترز “لا، لا لم يكن، يمكنك قول ما تشاء، لكن لا توجد أدلة”.
وتابع قائلا “أنا لا أقول إن جزءا من حماس لم يعبر سياج الأسلاك الشائكة في ذلك اليوم.. ولا أقول إن ذلك لم يحدث على الإطلاق.. ما أقوله هو هل يوجد لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها.. إذن لماذا لم تدافع عن نفسها في ذلك الصباح؟”.
وعندما تحدث مورغان عن الأطفال والمسنين الإسرائيليين الذين تم اختطافهم، قال ووترز: “تم إطلاق سراح أحدهم في الصفقة التي تمت، وأنا أعلم أنه تم الإفراج عن المسنين والأطفال”.
وذكر مورغان أنه لم يتم إطلاق سراح الطفل كفير بيبس وشقيقه، فأجاب ووترز: “بيرس، ربما تختلق الأمر فحسب”.
وأشار الموسيقي البريطاني إلى أن “إسرائيل هاجمت مواطنيها في ذلك اليوم”، مؤكدا أن الدليل على ذلك هو السيارات المحترقة التي عثر عليها في غلاف غزة في ذلك اليوم والتي تم تدميرها بغارة جوية مباشرة شنها الجيش الإسرائيلي.
واستطرد روجر ووترز قائلا “هذه حقيقة راسخة”.
وعن القتلى قال الفنان البريطاني إن “ما يقارب 400 الأوائل كانوا من العسكريين الإسرائيليين وهذه ليست جريمة حرب”.