هلا نيوز – وكالات
عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعاً السبت، لمتابعة قراراتها في التصدي للإجراءات الإسرائيلية المتصاعدة ضد شعبنا في غزة والضفة، والمتمثلة في استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة واستمرار الاجتياحات والاعتداءات في الضفة الغربية، بما فيها قرارات حكومة الاحتلال الأخيرة والمتعلقة بشرعنة ما يسمى البؤر الاستعمارية وبناء آلاف الوحدات الاستعمارية الاستيطانية وفرض المزيد من الحصار على المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية في الضفة والقدس، وإجراءات ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية.
وقررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان تابعته السوسنة، مواجهة التصدي لكل هذه الإجراءات ودعوة القوى الفلسطينية كافة، وجماهير شعبنا للوقوف سويةً وبكل الوسائل الشعبية والسياسية الشاملة في مواجهة مجمل هذه السياسات والإجراءات، وأكدت اللجنة التنفيذية، أن الشعب الفلسطيني باقٍ في أرضه، وسيفشل كل مساعي الاحتلال لتصفية قضيتنا الوطنية، ولإفشال مشاريع التهجير والتهويد المتواصلة، في ذات الوقت الذي يتمسك فيه بحقوقه المشروعة في الاستقلال والحرية والعودة.
وأكدت اللجنة التنفيذية على ضرورة حماية عمل وكالة الغوث الدولية (الأونروا) واستمرار ولايتها في مناطق عملها الخمس، ومتابعة عملها في ظل مواقف الاحتلال الهادفة لإنهاء عملها وشطب حق عودة اللاجئين استناداً الى قرار 194.
وناقشت اللجنة التنفيذية القرارات المجحفة التي اتخذها مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بفصل أربعة من أعضاء اتحاد العاملين في اقليم الضفة الغربية ومن ضمنهم رئيس الاتحاد، والإجراءات العقابية تجاه سبعة أعضاء آخرين.
وطالبت المفوض العام للوقف الفوري لهذه الإجراءات التصعيدية التي تتناقض مع التفاهمات التي جرت بين اللجنة التنفيذية والاونروا.
كما أقرت اللجنة التنفيذية سرعة التحرك على كل المستويات الدولية والإقليمية بما فيها التوجه الى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية التي تؤكد على دورها كأعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، ومواصلة الدفع بقرارات المحكمة الجنائية الدولية في سبيل اعتقال وملاحقة مجرمي الحرب من قادة الاحتلال ومسؤوليه.
وأكدت اللجنة التنفيذية على جملة من القرارات والإجراءات لتعزيز والحفاظ على المنظمة كممثل شرعي ووحيد لشعبنا الفلسطيني، والتمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية التي تشكل صمام أمان لحماية أبناء شعبنا.
وتؤكد التنفيذية على أهمية استمرار اسناد أسرانا ومعتقلينا الأبطال الرازحين في وناوين الاحتلال ورفض سياسة الاحتلال الهادفة لكسر الصمود لأسرانا الأبطال وخاصة اسرانا واسيراتنا في قطاع غزة الذين يعدوا بالآلاف، وفي ظل قتل واخفاء قسري والوصول الى اعتداءات وجرائم جنسية واغتصاب، الأمر الذي يتطلب سرعة التدخل لحماية اسرانا واسيراتنا ورفض سياسة التعذيب والعزل والقتل من خلال كل مؤسسات المجتمع الدولي التي تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الانسان، وعندما يتعلق الأمر بالاحتلال يستخدم المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين.
وبناء التحركات الجماهيرية والفعاليات لإسناد اسرانا في كل محافظات الوطن وكل مخيمات اللجوء والشتات وعواصم العالم المختلفة .