مقالات واراء – هلا نيوز
تعقيبا على احداث عمان الاخيرة…
تات حادثة ماركا والقويسمة، بعد خلايا الكرك،والسلط.وقبلها اربد
وهذه الثلاث بسنواتها المتباينة تظهر اننا نا زلنا نعاني من وجود تكوين خلايا،ارهابية،لكنها بفضل الله بدائية شخصية،غير متوسعة.
ارهاب الجماعات الاسلامية،يحيط بنا من جميع الاتجاهات الجغرافية،او الدينية.
لكن الاردن بفضل الله مدنها واضحة،ورقابتها سهلة.
وجهاز المخابرات اجتث جذور،الفكر السلفي التكفيري،واقصى منابت التجمعات ذات الانتماء الايراني.
قرات بحياتي عشرات الكتب عن الجماعات الدينية،عن الفكر السلفي الجهادي بالتنظيم العالمي او داخل الاردن،قرات كتب سيد قطب والمودودي، ادبيات الثورة الاسلامية الخوميني،وحسن البنا وحزب التحرير.
اصعب مافي الحالة التي نعاني منها عدم التدرج الطبقي الايدولجي للفرد الجهادي،منهم،من ينتقل من الحالة الفردية الى،الذئب المنفرد،وأخر من الانفلات الاخلاقي،الى الجهادي،منهم من تنتقل مراحله بصمت،وهدوء داخلي،اخرين ما زال يتدرج دينيا وعبر الثياب والفكر ويبحث عن التشبيك والدعم والتجنيد.
الحمد الله كل ذلك مر بخير،ولكن عين،الشعب والدولة يجب ان تكون رقيبة وحذرة.
المطلوب ان نعرف الملف الامني يعني لنا جميعا فردا فردا وليس خاصا،بالاجهزة الامنية.
الان اغلب الدول العربية اغلقت الحريات السياسية،وبقي الاردن وعلينا ان ننهني كثرة التعبير غير المدرك من العنصري، او اصحاب وكالات الدول الاخرى،او المتطرف علمانيا او دينيا.
نحن بحاجة الى توعية وخلق وسائل ترفيه ورياضية خاصة،ودعم خطاب الاسلام المعتدل خاصة في المناطق التي تعاني من اقصاء اقتصادي وسياسي وتهميش مجتمعي.
عمر شاهين
كاتب اردني