هلا نيوز-عمان
بدأ المواطنون بالإقبال على شراء الأضاحي مع اقتراب أيام عيد الأضحى المبارك، تيمنا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وإحياءً لشعائر الله.
وبرصد الإقبال على الحركة الشرائية وتوفر الأضاحي لهذا العام والتسعيرة المتفق عليها من خلال وزارة الزراعة وجمعية مربي المواشي والمربين والمواطنين، حيث أظهرت النتائج إقبال المواطنين على خيارات متعددة من الأضاحي لهذا العام وبطرق دفع مختلفة منها التقسيط.
وكان ميول المواطنين الأكبر تجاه الخراف البلدية، مؤكدين أنها دائما تحوز على ثقتهم أكثر من المستورد.
وأكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، توفر 600 ألف رأس من الخراف المحلية والمستوردة في الأسواق، استعدادا لعيد الأضحى المبارك، من بينها 250 ألف رأس محلي، و350 ألفا مستوردا، إلى جانب 15 ألف رأس من العجول، و800 رأس من الإبل.
وأوضح أن أسعار الأضاحي تعتمد على الوزن والكميات المعروضة، متوقعا أن يبلغ متوسط أسعار المواشي البلدية بين 230-280 دينارا للرأس، والمستوردة بين 180-220 دينارا.
بدوره، قال رئيس جمعية مربي المواشي زعل الكواليت، إن الأضاحي متوفرة في السوق المحلية بكميات كبيرة وبخيارات متعددة سواء كانت بلدية أو مستوردة، من الخراف والنعاج والماعز والإبل والأبقار، بما يلبي احتياجات السوق، مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
وأضاف أن هناك أكثر من نصف مليون أضحية في الأردن، تفيض عن حاجة السوق، مشيرا إلى أنه في العام الماضي بلغت حاجة السوق نحو ربع مليون رأس.
ولفت إلى أن هناك أكثر من 300 ألف رأس من الخراف الرومانية، بأوزان تتراوح بين 40 -50 كغم، ويتراوح سعر الكيلو الواحد منها بين 4.25 – 4.5 دينار، بحيث يصل سعر الخروف الروماني بحده الأقصى إلى 225 دينارا، بينما تستمر عملية الاستيراد.
أما بشأن الخراف البلدية، فأوضح الكواليت، أنها ما زالت الأفضلية لها من حيث ثقة المواطنين وإقبالهم عليها، مبينا أن الكمية المطروحة في السوق تجاوزت 200 ألف رأس وأن سعر بيع الكيلوغرام يتراوح بين 5 – 5.5 دينار، ويكون سعر بيع كيلو الخروف الذي يصل وزنه إلى 50 كغم 5 دنانير، ما يعني بأن سعر الأضحية البلدية يصل في حده الأقصى لـ250 دينارا.
ودعا المواطنين ليكونوا أكثر وعيا عند إقبالهم على الشراء، مبينا أن الأضاحي من الخراف الكبيرة “الكبش” يفضل عدم شرائها بالكيلو وإنما بالاتفاق بين المواطن والتاجر على سعرها قائمة بشكل كلي، لأن شرائها بالكيلو سوف يجعل سعرها يتعدى الـ 400 دينار، وهذا يتطلب وعيا من المواطنين وضميرا من التاجر.