التقى ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان، في مقر وزارة الدفاع بجدة، مساء الثلاثاء، الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع، وقيادات في الوزارة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأعرب الأمير محمد بن سلمان، في أول لقاء يعقده بعد تعيينه في منصبه الجديد، “عن شكره وتقديره للجهود المخلصة لرجالات وزارة الدفاع وما وصلت إليه من تقدم كبير مع تنفيذ برنامج تطوير الوزارة”، مشيرا إلى أن المملكة زادت اكتفاءها الذاتي في الصناعات العسكرية من اثنين بالمئة إلى 15 بالمئة وتخطط للوصول إلى 50 بالمئة تحت قيادة وزير الدفاع المعين حديثا.
كان ولي العهد الأمير محمد وزيرا للدفاع، قبل تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء وفقا لأمر ملكي أصدره العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز مساء الثلاثاء.
وعيَّن الملك سلمان نجله ولي العهد رئيسا لمجلس الوزراء ونجله الثاني الأمير خالد وزيرا للدفاع.
ووفقا للأوامر، التي بثتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أبقى تعديل وزاري على نجله الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزيرا للطاقة.
وعبر ولي العهد السعودي “عن مشاعره تجاه وزارة الدفاع ومكانتها الخاصة لديه، والفترة التي قضاها في العمل في الوزارة، مشيداً بأداء وعمل الوزارة وما وصلت له من مراحل متقدمة، ومتطلعا إلى أن تصل بقيادة الأمير خالد بن سلمان وتعاون منسوبي الوزارة إلى آفاق أوسع وأكبر”.
وقال الأمير محمد خلال “وداعه لمنسوبي وزارة الدفاع”: “موفقين والأمير خالد بن سلمان يسد اللزوم” أي أنه جدير بالمهمة الموكلة إليه.
وشغل الأمير خالد، الأخ الأصغر للأمير محمد، في السابق منصب نائب وزير الدفاع.
وأكد الأمير خالد بن سلمان أن “ما حققته وزارة الدفاع من إنجازات خلال برامج تطويرها وما ستحققه (…) من خلال استمرارها في تنفيذ برامجها التطويرية (…) يأتي في ظل التوجيه والدعم المستمر من ولي العهد”.
وحضر اللقاء رئيس هيئة الأركان العامة، وقائد القوات المشتركة ونائب رئيس هيئة الأركان العامة، وقادة أفرع القوات المسلحة، ومسؤولين آخرين.