هلا نيوز – وكالات
وجمع كبير من الأئمة والوعاظ والواعظات واللجان والجمعيات الدينية والشيوخ والمؤذنين ولجان المساجد في المنطقة .
الهدف من إقامة هذه الجلسات للتعريف بفلسفة الجائزة ورؤيتها ورسالتها ومبادئها والفئات التي يحق لها التقدم، بالإضافة إلى مجالات التطوع وشروطها.
حيث بين مساعد مدير الأوقاف إربد الأولى مالك بدارنه بأن جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي جاءت لتعزيز ثقافة التطوع وترسيخ قيم العمل التطوعي وتفعيل المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات، بالإضافة إلى تكريم جهود الأفراد والمؤسسات المساهمة في العمل التطوعي لتحقيق أهداف التنمية .
وبين السيد محمد عفان ضابط ارتباط جائزة الحسين بن عبدالله للعمل التطوعي أن عمل وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية ينصب على إدارة وتنظيم الأعمال التطوعية لما لها من بالغ الأثر في النفوس، معرباً عن فخره من حصول أحد الأئمة على هذه الجائزة التي تحمل رؤية ورسالة واهداف قيمة ونبيلة تعزز الإيجابية وتحفزها والقائمين عليها.
وقال بأن أساس العمل التطوعي أن يبذل الانسان وأن يعمل دون أن ينتظر مقابل، وأن جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي جاءت لتكون خارطة طريق ولتنظيم العمل التطوعي ليكون مؤسسياً.
وأكد مندوب مديرية شباب محافظة إربد خالد أبو زيد على أهمية الجائزة في مجال العمل التطوعي ودورها الكبير في صقل شخصية الشباب و إشراكهم في مجالات العمل التطوعي والتي تعود بالنفع على المجتمع.
وعرض أبو زيد رؤية الجائزة والمبادئ العامة لها ومجالات العمل التطوعي فيها والتي تتوزع إلى الإجتماعية والصحية والتعليمية والتدريبية والرياضية والفنية والثقافية والبيئية والسياحية والريادة والابتكار.
وأوضح ان الجائزة تهدف إلى تشجيع المواطنين على القيام بالعمل التطوعي والتميز فيه بما يسهم في خدمة المجتمع
مبينا ان الجائزة تستهدف فئات الأعمال التطوعية الفردية والجماعية والمؤسسية.
كما تحدث عن شروط التقدم للجائزة ومعاييرها وفئاتها، داعيا الشباب والمؤسسات المحلية وكل من يقيم على أرض الوطن إلى التقدم للجائزة سواء مؤسسات أو أفراد، أو فرق أو مجموعات، ليتسنى للجميع المبادرة في الأعمال التطوعية التي تخدم مجتمعنا وتنمي مهارات شبابنا المختلفة.
وأشتمل اللقاء على عرض مفصل لكيفية وآلية التسجيل بالجائزة والخطوات المتبعة، إضافة للإجابة على العديد من الأسئلة التي طرحت من قبل الحضور.