أصدرت محكمة مصرية حكمها على المتهمين بقتل الطفلة روجينا بعد تعذيبها وكيها بالنار ووضعها بصندوق خلفي لسيارة مسروقة لأكثر من 40 ساعة حتى فاضت روحها بعد مشاهدتها لهم في حفل جنس جماعي.
وقضت المحكمة بالإعدام شنقا للمتهمين الأول والرابع، والسجن المؤبد للأم و5 سنوات لسيدة أخرى وغيابيا 4 سنوات للمتهمة الخامسة وعامين للمتهم السادس غيابيا.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمة الثالثة سلمت المجني عليها إلى المتهمين الأول والرابعة فاقتادوها ومضوا بها إلى صندوق المركبة الخلفي للسيارة واضعين إياها داخل السيارة تاركين إياها تصارع الموت ما يقرب من 40 ساعة قاصدين إزهاق روحها.
وأدلى العميد أحمد محمود خليل، رئيس إدارة البحث بمديرية أمن الدقهلية سابقا بأقواله أمام النيابة العامة بأن تحرياته دلت على أنه على إثر علاقة آثمة جمعت فيما بين المتهم الأول وزوج المتهمة الثالثة “والدة المجني عليها” وأقام علاقة غير شرعية مع المتهمة الثالثة ورغبت الأخيرة في الإقامة برفقة المتهم الأول دون زوجها والتي أوشت به إليها، وقام بضمها إلى أفراد تشكيله الإجرامي وقام المتهم الأول بمعاشرتهن مجتمعين معاشرة الأزواج أمام أعين المجني عليها وعلى مسامعها فاحتذت الطفلة المجني عليها أفعالهم وأطلقت بفمها الأصوات التي قرعت اذنيها على مسامع الآخرين فقام المتهمون من الأول إلي الرابع بتعذيبها وحرقها.