نفّذ مركز تطوير الأعمال – BDC جلسة في لواء ذيبان – محافظة مادبا ضمن برنامج عزم “التدريب المهني للتشغيل” بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة – UNICEF والذي يستهدف مناطق شرق عمان ومحافظة إربد.
حيث استهدفت الجلسة الباحثين والباحثات عن العمل من مختلف الفئات العمرية التي تتناسب مع خطة البرنامج في مختلف المناطق المستهدفة وتم من خلالها تعريف الشباب والشابات عن أهمية التدريب المهني المنتهي بالتشغيل داخل بيئات العمل المختلفة بمختلف القطاعات حيث تمكن الشباب والشابات من احتراف مهنة صناعية، خدمية أو تجارية ليتمكنوا من خلالها بتخفيف آثار جائحة كورونا على المناطق الأكثر تأثراً وهو الهدف الرئيسي من البرنامج.
ومن خلال هذه الجلسة التي أقيمت مؤخراً في لواء ذيبان – محافظة مادبا، وهو يعتبر من أكثر الألوية إرتفاعاً بأعداد البطالة واستهدفت الجلسة الباحثين عن العمل من الفئة العمرية (18-24) من كلا الجنسين بحضور 100 شاب وفتاة تحدث مركز تطوير الأعمال عن التحديات والصعوبات التي تواجه الباحثين عن العمل في المناطق النائية والأقل حظاً، بحضور السيد نصر رواحنة رئيس بلدية ذيبان، وسيقوم مشروع عزم “التدريب المهني للتشغيل” بموائمة فرص العمل المتوفرة مع الشباب والفتيات الذين تنطبق عليهم معايير المشروع والبدء بتشبيكهم مع الشركات الخاصة التي أبدت رغبتها في التعامل معنا من خلال هذا المشروع.
وجاءت هذه الجلسة بهدف شرح آلية عملية إشراك القطاع الخاص من خلال تحديد الاحتياجات التشغيلية والمهارات العملية والمهنية التي يحتاجها الشباب للإنخراط في سوق العمل ومن ثم تصميم برنامج تدريبي متكامل يغطي جانبين أساسيين، الجانب العملي من خلال تدريب الشباب على المهارات التشغيلية والعملية اللازمة لموائمة بيئة العمل والاستمرار به ومن ثم الانتقال إلى الجانب التقني الذي يتضمن تدريب الشباب تدريباً عملياً داخل الشركات والمؤسسات في القطاعات المختلفة لاكتساب المهارة والخبرة بإشراف مشترك بين القطاع الخاص وفريق العمل والمدربين المتخصصين لضمان جودة التدريب وبالتالي زيادة فرص التشغيل المباشر بعد إنتهاء فترة التدريب.
وبين رئيس بلدية ذيبان نصر رواحنة رغبته بأن تكون بلدية ذيبان هي آلية التواصل في الفترة المقبلة بين الشباب الباحثين عن العمل ومشروع عزم “التدريب المهني للتشغيل” ليتسنى لنا الوصول للفئات المستهدفة الصحيحة والوصول الى النقطة الأساسية والأهم وهي تشغيل الشباب والفتيات من خلال التدريب داخل الشركات على العديد من المهن، وبين أهمية مثل هذه البرامج لرفع الوعي والعمل على رفع كفاءة الشباب والفتيات الباحثين عن العمل مهنيا وحرفيا ليتسنى لهم الحصول على المهن المناسبة وللتخفيف من نسب البطالة في وطننا الحبيب.
ومن جانبه أكد مدير عام مركز تطوير الأعمال غالب حجازي: “بحث مركز تطوير الأعمال دائماً عن فرص المشراكة مع القطاع الخاص لموائمة وتشبيك الشباب الأردني من المناطق التي تزيد فيها نسب البطالة وعدد الباحثين عن العمل وتقل فيها نسب القطاع بها ضئيل”.
ومن الجدير بالذكر أن مركز تطوير الأعمال هو مؤسسة أردنية (غير ربحية) تأسست عام 2004 تساهم في التنمية الإقتصادية من خلال تصميم وتنفيذ مجموعة من البرامج التنموية التي تساعد الشباب الأردني على الانخراط في سوق العمل من خلال التوظيف وريادة الأعمال.