محمد حافظ الخصاونة
جلالة الملك عبدالله الثاني حامل راية الأمة، ووريث مجد الثورة العربية الكبرى، وحامي الإستقلال والقدس، يعيد كتابة التاريخ بمواقفه القومية الثابتة فينتصر للحق العربي وقضيته المركزية ” القضية الفلسطينية “.
والاستقلال عيد للإنجازات والنهضة والتنمية، ويؤكد صدق عزيمة وصلابة إرادة الأردن قيادة وحكومة وشعبا، للسير قدما إتجاه التقدم والعطاء.
وقصة الإستقلال قصة نظيفة، لم تحمل فيها راية سوى رايه الخير والعطاء والفداء من أجل المبادىء والقيم، فلم يسع الأردن يوما للشر ولم يتقاعس عن واجب، حفظ العهود ونصر الأهل والاخوة.
وتخليد ذكرى الإستقلال يعد مناسبة وطنية لاستلام ما تنطوي عليه من قيم سامية وغايات نبيلة، خدمة للوطن وإعلاء مكانته وصيانة وحدته والمحافظة على هويته ومقوماته، وتعزيز نهضته،
ويذكرنا الاستقلال بالتاريخ البعيد والقريب الذي استقر في قلوبنا نبضا وفي انفسنا ضميرا وفي ذاكرتنا سفرا يحكي قصة الأجداد والاباء المضمخة بدماء الشهداء الذين ضحوا من أجل حرية الوطن وكرامته ومستقبل أبنائه.
والإستقلال يذكرنا كيف استطاع الملك عبدالله الأول الملك المؤسس، أن ينقذ الأردن من براثن وعد بلفور، وإستطاع بحكمته وحنكته أن يؤسس الأردن العربي الذي أعاد كتابة التاريخ بمواقفه القومية الثابتة وانتصاره للحق العربي.