هلا نيوز-وكالات
دعمت عدة دراسات الفوائد الصحية للغريب فروت، حيث تتمتع هذه الفاكهة بميزات فريدة تجعلها مغذية وتلعب دورا مهما في الحفاظ على قوة جهاز المناعة والقلب والأوعية الدموية.
والغريب فروت هو فاكهة حمضية غنية بفيتامين c ومضادات الأكسدة والبوتاسيوم والألياف، كما قالت اختصاصية التغذية إيرين بالينسكي-وايد.
وأوضحت أن “مزيج العناصر الغذائية الموجودة في الغريب فروت، بالإضافة إلى انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم، يجعلها فاكهة مفيدة بشكل جيد”.
ويعني انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم أنه من غير المرجح أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
ويمكن للألياف الموجودة في الغريب فروت أن تقدم مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك دعم صحة القلب عن طريق الحد من الالتهابات، وصحة الأمعاء عن طريق منع الإمساك وتشجيع نمو البكتيريا، وتعزيز مستويات الكوليسترول الصحية عن طريق تنظيم الكولسترول الضار (LDL)، وحتى إدارة الوزن من خلال مساعدة الناس على الشعور بالشبع لفترة أطول.
ويمكن لتناول حبة غريب فروت متوسطة الحجم كاملة أن يمنحك 100% من احتياجاتك اليومية من فيتامين سي، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تقوي جهاز المناعة وتعزز أيضا إنتاج الكولاجين للبشرة، ما يجعلها أقل تجاعيدا.
ومن المعروف أيضا أن الغريب فروت يجعل البشرة متوهجة لأنه يحتوي على الكثير من الماء وهو ما يجعله يعمل بمثابة المرطب.
وأوضحت بالينسكي-وايد: “عندما نتناول الأطعمة المرطبة، بالإضافة إلى شرب كمية كافية من الماء، فإن ذلك يميل إلى جعل بشرتنا أكثر إشراقا وتوهجا”.
وعلى الرغم من هذه الفوائد المثيرة للاهتمام، إلا أن كون الغريب فروت حمضي يجعله قادرا على التسبب في تفاقم الأعراض لدى أولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل داء الارتداد المعدي المريئي، المعروف أيضا باسم ارتجاع المريء.
وأوضحت المؤسسة الصحية Hopkins medicine أن الذين يعانون من التهاب في بطانة المعدة (ويسمى التهاب المعدة)، أو القرحة، وهي قرحة تتطور على بطانة المعدة أو الأمعاء الدقيقة أو المريء، يجب عليهم تجنب الغريب فروت.
ويمكن أن يتفاعل الغريب فروت أيضا مع بعض الأدوية لأنه يمكن أن يمنع الإنزيم الذي يساعد الجسم على تكسير الأدوية، ما يجعل من المهم استشارة الطبيب قبل الاستمتاع بهذه الفاكهة.
وتشمل هذه الأدوية أدوية خفض الكولسترول “أتورفاستاتين”، و”لوفاستاتين” و”سيمفاستاتين”، وأدوية الحساسية “فيكسوفينادين”، وأدوية ضغط الدم “نيفيديبين”، والسيكلوسبورين المثبط للمناعة.