ووثقت كاميرا مراقبة في محل بقالة بمدينة القنيطرة، اختطاف الطفلة فاطمة الزهراء، الأمر الذي ساعد بشكل كبير على معرفة ما حصل للصغيرة.

وأعادت الحادثة إلى الأذهان، مأساة الطفل عدنان الذي تعرض للاختطاف والاغتصاب والقتل، عن عمر يناهز 11 سنة، في مدينة طنجة شمالي المغرب.

وعلى إثر اختطاف فاطمة الزهراء، قضى سكان حي السلام الذي تقطنه عائلة الطفلة، إلى جانب سكان أحياء أخرى، ليلة بيضاء وهم يترقبون الجديد، فيما أطلقت السلطات الأمنية حملات تمشيطية واسعة في كل الشوارع.