هلا نيوز – وكالات
حذرت مصر من عواقب استمرار الوضع الراهن في رفح، أو الاتجاه نحو المزيد من التصعيد، باعتباره إمعانا في هدم مساعي التوصل لهدنة بين الأطراف.
كما أكدت مصر التزامها وحرصها على مواصلة دورها في الوساطة، مشيرة أن الأمر يتطلب تحمل جميع الأطراف لمسؤوليتها، وتوفر الإرادة السياسية، والتوقف عن السياسات التصعيدية والاستفزازية.
وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال اتصال هاتفي، أجراه، بنظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، اليوم الجمعة، المخاطر الإنسانية الكارثية التي ستلحق بما يزيد عن 1.4 مليون فلسطيني.
وأشار السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، إلى أن الوزيرين شددا على حتمية فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة، وإعادة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن للقطاع.