هلا نيوز – وكالات
مع ازدياد أمراض القلب، أصبح من الضروري التعرف على مختلف أنواع الجلطات القلبية ومن بينها الجلطة الخفيفة، التي تصيب مئات من الاشخاص يوميًا، دون إلمام كاف بأعراضها أو مضاعفاتها.
ما هي الجلطة الخفيفة؟
الجلطة الخفيفة، أو ما يعرف بالنوبة القلبية الصغيرة، هي حالة يحدث فيها انسداد جزئي للشرايين التي تغذي القلب بالدم. هذا الانسداد يحد من تدفق الدم؛ ما يقلل من كمية الأكسجين الواصلة إلى القلب، ولكن دون أن تصل إلى توقف القلب كما في حالات الجلطة القاتلة.
أعراض الجلطة الخفيفة
ألم في الصدر: يستمر لأكثر من بضع دقائق وقد يزول ثم يعود مجددًا.
عدم الراحة في أجزاء الجسم العلوية: مثل الظهر، الجزء العلوي من المعدة، الذراعين، الفك، الكتفين، أو الرقبة.
ضيق التنفس: يظهر بشكل خاص أثناء النشاط البدني أو حتى في حالة الراحة.
أعراض أخرى: تشمل الدوخة، التعرق الشديد، الضعف العام، الغثيان، القيء، والقلق الشديد.
أما أعراض الجلطة القلبية القاتلة:
تشمل الألم الشديد في الصدر، يمتد إلى الذراع، الظهر، أو الفك، إضافة إلى الشعور بالضعف الشديد، التعرق البارد، وصعوبات التنفس.
الفرق بين الجلطة الخفيفة والجلطة القاتلة
الجلطة الخفيفة: تكون الأعراض واضحة ويمكن للمصاب أن يصف ما يشعر به من ألم وعدم راحة.
الجلطة القاتلة (السكتة القلبية): يكون المريض عادةً فاقدًا للوعي، وغير قادر على التنفس أو الحركة، وقد تؤدي إلى تلف دماغي ووفاة إذا لم يتم تلقي العلاج الطارئ.
مضاعفات الجلطة الخفيفة
عدم انتظام ضربات القلب وصدمة القلب: تؤدي إلى تلف عضلة القلب.
فشل القلب: يحدث بسبب ضعف أو تصلب عضلات القلب.
تمزق القلب: عرض خطير ناتج عن تلف عضلات أو صمامات القلب.
طرق تشخيص الجلطة الخفيفة
التشخيص يبدأ بالفحص البدني، حيث يقيم الطبيب الأعراض المرضية، مستويات ضغط الدم، ودرجة الحرارة، ثم يتبع ذلك باختبارات مثل:
فحوصات الدم ومخطط كهرباء القلب (ECG) لرصد نشاط وأنزيمات القلب.
فحوصات أخرى: مثل قسطرة الشريان التاجي، والأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتقييم الأضرار التي قد تكون أصابت القلب .