هلا نيوز – وكالات
كشف الطبيب والناشط الفلسطيني البريطاني غسان أبو ستة، عن الحادثة التي تعرضها لها من قبل السلطات الفرنسية في مطار شارل ديغول، السبت، مشيرًا الى أن الاجهزة الامنية في فرنسا اعتقلته وصادرت هاتفه، ومنعته من الدخول بحجة وجود مذكرة تمنعه من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي بناء على بلاغ من السلطات الألمانية.
وقال أبو ستة، في منشور له عبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، إنه كان من المقرر أن يلقي كلمة أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، مضيفا أنه أُعلم أن ألمانيا فرضت حظراً عليه لمدة عام من دخول أوروبا.
وكان أبو ستة مدعواً من قبل حزب الخضر إلى مجلس الشيوخ الفرنسي من أجل الإدلاء بشهادته عن الأحداث في قطاع غزة.
يُشار إلى أن السلطات الألمانية كانت قد منعت أبو ستة من دخول أراضيها، الشهر الماضي، بعدما كان من المقرر أن يشارك في “مؤتمر فلسطين” في العاصمة برلين.
وكان الطبيب الفلسطيني قد أدلى بشهادته أمام محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقال إن السلطات الألمانية احتجزته لساعات في المطار قبل أن ترفض السماح له بدخول البلاد .