هلا نيوز-وكالات
بدأت مجموعة من الطلاب في جامعة برينستون الأميركية إضرابا عن الطعام، تضامنا مع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي مستمر منذ 7 شهور.
جاء ذلك في بيان صحفي أدلى به الجمعة، أعضاء مخيم التضامن مع فلسطين في الجامعة.
وقال البيان إن الطلاب بدأوا إضرابا عن الطعام تضامنا مع الفلسطينيين في غزة الذين يئنون تحت الحصار الإسرائيلي المستمر، وأوضح أن قرار الإضراب يأتي ردا على رفض الإدارة الأميركية تلبية مطالبهم بسحب دعمها لإسرائيل.
وذكر أن معطيات الأمم المتحدة تظهر أن غزة تحتضن العدد الأكبر من الأشخاص الذين يواجهون مجاعة بمستوى كارثي، وأن العشرات في غزة اضطروا إلى استخدام علف الحيوانات دقيقا لصنع الخبز والإفطار خلال شهر رمضان.
ومنذ 18 نيسان الماضي، تشهد الجامعات الأميركية حراكا طلابيا داعما لقطاع غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية، قبل أن تتسع لاحقا وتمتد إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند واليابان.
ويشنّ الجيش الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي خلفت قرابة 112 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، مما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
جامعة كولومبيا
أصدرت جامعة كولومبيا تقريرا عن هوية المعتقلين في “قاعة هاميلتون” مشيرة إلى أن “جزءا كبيرا” من المعتقلين “كانوا من خارج الجامعة”، وفقا لتحديث ليلة الخميس من الجامعة، وذلك على خلفية الاحتجاجات الطلابية المتضامنة مع الفلسطينيين.
وقال متحدث باسم الجامعة إن 44 شخصا اعتقلوا في قاعة هاملتون، منهم: 13 شخصا بالغا غير مرتبط بالجامعة، و6 طلاب مرتبطين بمؤسسات تعليمية أخرى، و23 طالبا في جامعة كولومبيا، 14 منهم طلاب جامعيون و9 من طلاب الدراسات العُليا، إلى جانب موظفين اثنين في الجامعة.
وقال مسؤولو شرطة نيويورك الخميس، إنهم اعتقلوا 46 شخصا في قاعة هاميلتون التي كان يحتلها الطلاب، ورفعوا منها لافتة “قاعة هند”.
وطلبت CNN تفاصيل إضافية بشأن الأفراد غير المنتمين إلى المؤسسة وطلبت توضيحا بشأن التباين في أرقام الاعتقالات مقارنة بتلك التي قدمتها شرطة نيويورك.
وقال متحدث باسم كولومبيا: “جزء كبير من أولئك الذين انتهكوا القانون واحتلوا قاعة هاميلتون كانوا من الغرباء”، وأردف: “في حين أن 14 كانوا طلاب جامعيين في جامعة كولومبيا، فإن الغالبية كانت مزيجا من البالغين، بما في ذلك طلاب الدراسات العليا، واثنين من الموظفين، والغرباء غير المنتسبين إلى جامعة كولومبيا”.
وقالت الجامعة إنها لا تزال في عملية تقييم الإجراءات التأديبية قائلة: “لقد انتهك المحتلون العديد من سياسات الجامعة، ولكن الأهم من ذلك، أنهم خرقوا القانون. الأفعال لها عواقب”.