أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مساء الأربعاء، أن الدول الـ27 الأعضاء في التكتل تبحث فرض عقوبات جديدة على موسكو بعد “التصعيد” الروسي الأخير.
وقال بوريل في ختام اجتماع استثنائي غير رسمي عقده وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال إن الوزراء اعتمدوا بيانا “يدين بشدة التصعيد الروسي الأخير”، وذلك على خلفية إعلان لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيه قرار إجراء استفتاءات على انضمامها لروسيا.
وأضاف بوريل للصحافيين: “سنستمر في زيادة مساعدتنا العسكرية والبحث في فرض إجراءات تقييدية جديدة” ضد روسيا.
كما وعد بوريل “بمحاسبة” روسيا وقيادتها السياسية وجميع المشاركين في تنظيم الاستفتاءات و”الانتهاكات الأخرى للقانون الدولي” في أوكرانيا.
وتابع بوريل: “سندرس ونقر إجراءات تقييدية جديدة متزامنة ضد أشخاص وكيانات.. في أقرب وقت ممكن وبالتنسيق مع شركائنا”.
وأوضح أنه لم يكن ممكنا فرض العقوبات على روسيا خلال اجتماع الأربعاء لأنه لم يكن اجتماعا رسميا، مشيرا إلى أن قرارا نهائيا بهذا الصدد يفترض أن يصدر خلال اجتماع رسمي للتكتل.