تعرضت البلوغر العراقية فيروز آزاد، التي نشرت محتوى على تطبيقات التواصل الاجتماعي وتيك توك، لحادث مأساوي حيث قتلت على يد أفراد عائلتها في مدينة أربيل.
ووفقًا للتقارير المحلية، تم العثور على جثمانها داخل منزلها وقد تعرضت لإطلاق النار بشكل متكرر في أنحاء مختلفة من جسدها.
وتشير بعض المصادر الصحافية إلى أن والد فيروز وشقيقها وأقاربها هم المشتبه بهم في هذه الجريمة، ويُتهمون بارتكابها بسبب “غسل العار”. حيث هاجموها أثناء نومها في شقتها بأحد المجمعات السكنية في أربيل وأطلقوا عليها النار، مما أدى إلى وفاتها على الفور.
وبحسب التقارير، طلب والد وشقيق فيروز منها التوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ونشر تفاصيل حياتها للجمهور، ولكنها رفضت، مما دفعهما إلى اتخاذ قرار إنهاء حياتها.
وتم تداول العديد من مقاطع الفيديو والصور على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر جثمان الضحية أثناء نقلها من منزلها، وسط حالة من الصدمة والغضب والحزن في موقع الحادث.
فيما علق بعض المتابعين على منصة “إكس” بأن فيروز تعرضت للاعتداء الجنسي والقتل على يد عصابة مسلحة في إقليم كردستان، ونسبوا هذه الادعاءات إلى والدتها.
يجدر بالذكر أن والدي فيروز منفصلان منذ فترة طويلة، وكانت تحتفظ بعلاقة طيبة مع والدتها، بينما كانت علاقتها متوترة مع والدها وأقاربه.
ومن الملاحظ أيضًا أن فيروز نجت من محاولة اغتصاب في العام الماضي، حيث تعرضت لهجوم من قبل شابين في بناية سكنية في أربيل، ولكنها تمكنت من النجاة بحياتها بصعوبة بالغة بعد أن قفزت من أعلى المبنى.
وتم التوصل إلى تسوية في القضية بين المعتدين ووالدها وعائلتها، حيث تم دفع مبلغ 50 ألف دولار لوالدها وفقًا للتقارير المتداولة في ذلك الوقت.