هلا نيوز – وكالات
لم يمر اليوم الأول من عيد الفطر على اللاجئين السوريين في لبنان مرور الأعياد، بل تحولت بهجته إلى ساعات رعب أنذرت بأن القادم أصعب.
فبعد إعلان مقتل منسق حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان قبل أيام، وحديث الجيش عن تورط سوريين بالحادثة، انفجرت أعمال عنف مناهضة للاجئين في البلاد.
وانتشر مقطع فيديو جديد على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر اعتداء لبنانيين على لاجئ سوري في بلدة طبرجا الساحلية بضرب وحشي أدمى جسده وكسر أعضاءه.
فبينما كان العامل البسيط عائداً إلى منزله من عمله كعامل يومي مع كيس هدايا صغير لأطفاله بمناسبة العيد، باغتته مجموعة أشخاص وانهالت عليه ضرباً، فيما وقف آخر بعيداً يصور ما يجري دون تحريك أي ساكن.
أتت هذه الحادثة فيما أظهرت فيديوهات أخرى متزامنة، دعوة شبان عبر مكبرات الصوت في احدى ضواحي بيروت، وتحديدا في “برج حمود”، كافة السوريين الساكنين في المنطقة أو العاملين في محلات تجارية إلى الرحيل فوراً. وهددوا قائلين” لقد أعذر من أنذر”.
كما جاءت بينما انتشرت مقاطع مصورة أخرى للبنانيين غاضبين وهم يضربون سوريين في الشوارع ويدمرون سيارات تحمل لوحات سورية في مناطق مختلفة من البلاد بعد اختفاء سليمان يوم الأحد الماضي واكتشاف جثته يوم الاثنين الماضي.
كما أدت الوفاة إلى تفاقم الصراع السياسي والطائفي بين الجماعات السياسية المنقسمة أصلا في لبنان .