هلا نيوز
المتباريان هما المتعارضان بفعليهما؛ ليرى أيهما يغلب صاحبه، فيقيم كل واحد منهما الوليمة والضيافة ويراد بها الفخر والسمعة والمباهاة والرياء، وليس وجه الله حتى يعجزه أن يصنع مثله.
نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن طعام المتباريين، وقال الداعية الدكتور محمد علي: أخرج البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المتباريان لا يجابان، ولا يؤكل طعامهما.
وأضاف أن ابن القيم في -أنواع الذوق- : أما المكروه: فكذوق المشتبهات، والأكل فوق الحاجة، وذوق طعام الفجاءة، وهو الطعام الذي تفجأ آكله، ولم يرد أن يدعوك إليه، وكأكل أطعمة المرائين في الولائم، والدعوات ونحوها، وفي السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ” «نهى عن طعام المتبارين» .اهـ. من مدراج السالكين.
وأوضح الداعية أن الإسلام نهي عن الفخر والرياء، وفي هذا الحديث يقول عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: “إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن طعام المتباريين”، اي: لا يؤكل من هذا الطعام ولا تلبى الدعوة إلى الأكل منه؛ وذلك لما فيه من المباهاة والرياء، ولأن إجابة الدعوة والأكل من هذا الطعام فيه إعانة لهما على فعلهما.
مصراوي إسلاميات