عربي دولي – هلا نيوز
كشفت مصدر في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، لـ قدس برس” أبرز الملفات العالقة في عملية التفاوض التي تخوضها الحركة مع الاحتلال الإسرائيلي في سبيل إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأشار المصدر إلى أن الاحتلال حتى الآن “لم يعط أي موقف إيجابي من وقف العدوان على غزة، ولا يريد الانسحاب من القطاع ويراوغ للتفاوض حول ذلك”.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي “يضع قضية عودة النازحين تحت التفاوض، وهو أيضا يريد مناقشة تفاصيلها وتحقيقها بشكل تدريجي، إضافة إلى أنه لا يلتزم بالمتفق عليه في ملف الإغاثة والمساعدات وزيادة الكميات، غير أنه بعد الموافقة وبدء التنفيذ، نجد أنه يتملص بحجج واهية تحت مسمى عدم المقدرة”.
وحذر المصدر من “الركون لما يضخه الاحتلال وأعوانه في الإعلام، بأن قضية التفاوض عالقة في بملف تبادل الأسرى”.
وكان القيادي في حركة “حماس” محمود مرداوي، أكد أمس أن “الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعملية تضليل ويدير من خلال نشر الأكاذيب عبر تسريبات مدروسة، فعلى سبيل المثال لم يطلب مطلقا أسماء الأسرى الأحياء”.
ولفت إلى أن إطار “باريس2″ لم يشكل أساسا للمفاوضات إنما جرت المفاوضات بناءً على أوراق جديدة”.
ونفى مرداوي أن المقاومة تريد زيادة المساعدات فقط، بل هناك خمسة أمور رئيسية شرط لأي اتفاق هي وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة، وعودة النازحين، ورفع الحصار، وإغاثة المواطنين الفلسطينيين، وعقد صفقة تبادل مشرفة”.