هلا نيوز – وكالات
تُعد بذور الكمون من التوابل الأساسية المستخدمة في الطبخ اليومي، وخاصة في المأكولات الهندية. ولكن، قد يفاجأ بعضهم بأن لهذه التوابل آثارًا جانبية.
رغم فوائد الكمون الصحية ونكهته المميزة، إلّا أن هناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها قبل الإفراط في استخدامه.
إليك أبرز 8 آثار جانبية لبذور الكمون.
1. حرقة المعدة
على الرغم من أن بذور الكمون تُعتبر مفيدة في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، إلا أنها قد تسبب أحيانًا حرقة المعدة، وهي واحدة من أكثر مشاكل الجهاز الهضمي شيوعًا.
يعود هذا إلى قدرة بذور الكمون على تسهيل طرد الغازات إلى الجهاز الهضمي؛ ما قد يؤدي في بعض الحالات إلى تفاقم حرقة المعدة. ويكون هذا خطيرًا في بعض الحالات حيث يمكن أن تؤثر حرقة المعدة في المشكلات الصحية الموجودة مثل متلازمة القولون العصبي، وتتسبب أحيانًا في مشاكل أخرى مثل الإسهال وآلام المعدة.
2. التجشؤ
يمكن أن يؤدي التأثير الطارد للهواء لبذور الكمون إلى التجشؤ المفرط، الذي يتضمن الانتفاخ الزائد والغازات من الأمعاء والمعدة التي تتسرب عبر الفم. قد يكون للتجشؤ رائحة كريهة أحيانًا وصوت مميز، وعلى الرغم من أنه لا يمثل مشكلة بالمعنى الحقيقي، إلا أن التجشؤ يمكن أن يسبب الإحراج.
3. تلف الكبد
الزيت الموجود في بذور الكمون شديد التقلب، ويمكن أن يسبب تلف الكبد والكليتين إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة لفترة طويلة من الزمن. وهذا يشير إلى أن الكمون يؤثر سلبًا على صحة الكبد، حيث إن تلف الكبد يجعل العضو أكثر عرضة للسموم.
4. آثار الإجهاض
من المعروف أن بذور الكمون لها خصائص محفزة للإجهاض، وبالتالي يمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة منها إلى الإجهاض أو التسبب في الولادة المبكرة. يجب أن تكون النساء الحوامل حذرات من استهلاك الكمون بكميات كبيرة.
إلى جانب ذلك، يمكن أن يؤدي الإفراط في استهلاك الكمون إلى انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال، وتأثير على حركة الحيوانات المنوية.
5. تأثير مخدر
بذور الكمون لها خصائص مخدرة؛ إذ تسبب التشويش العقلي، والنعاس، والغثيان، لذا لا بد من تناولها بحذر وبكميات قليلة.
6. الدورة الشهرية
قد تؤدي بذور الكمون إلى حدوث نزيف حاد أثناء الدورة الشهرية إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة.
7. انخفاض مستوى السكر في الدم
استهلاك بذور الكمون بكميات كبيرة يمكن أن يسبب في انخفاض ضغط الدم، ومن المهم أن تتذكري هذه النقطة إذا كنت متوجهة لإجراء عملية جراحية في المستقبل القريب، فمن الضروري الحفاظ على مستوى السكر في الدم.
ومن الأعراض الشائعة لانخفاض مستويات السكر في الدم هو الصداع، وقد يسبب الانخفاض الشديد آثارًا جانبية خطيرة مثل النوبات وتلف الدماغ.