هلا نيوز – وكالات
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطع فيديو مسجل عن كاميرات المراقبة لقائد حركة حماس والمطلوب الأول لدولة الاحتلال يحيى السنوار زعم فيه أنه رفقة زوجته داخل نفق في خان يونس في قطاع غزة. أثار هذا المقطع الذي تداولت وسائل التواصل الاجتماعيّ أنّه يعود لتاريخ العاشر من أكتوبر الجدل حول المعلومات المتوفرة عن عائلة السنوار، حيث لا توجد معلومات موثوقة حول عائلة السنوار، وذلك لرغبة قائد حماس بإبعاد حياته الشخصية عن وسائل الإعلام، وإبقائها سراً. وفي هذه السطور نعرض المعلومات الشخصية القليلة عن عائلة يحيى السنوار التي خرجت إلى الملأ.
اسمها سمر محمد أبو زمر، من مواليد سبعينات القرن الماضي، وتصغر يحيى السنوار بـ18 عاماً. وهي حاصلة على ماجستير تخصص أصول الدين من الجامعة الإسلامية بغزة.
تنحدر زوجة السنوار من قبيلة صالحة المشهورة بين قبائل فلسطين، وترجع أصولها إلى عائلة أبو زمر الفلسطينية الغزاوية وهي عائلة معروفة بالنضال ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ارتبطت سمر أبو رمز بيحيى السنوار في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2011، وعقد قرانهما في مسجد النّور والإيمان، وذلك بعد أن أطلق سراحه من السجون الإسرائيلية في العام نفسه في صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الشهيرة، وقال في لقاء تلفزيوني سابق: “أثناء وجودي في الديار المقدسة لأداء فريضة الحج، تمكنت شقيقاتي الأربع من إيجاد عروس لي”.
بالرغم من أن دولة الاحتلال زعمت أن السنوار كان في النفق مع أطفاله، فإن وسائل الإعلام ذكرت أن للسنوار ولداً واحداً فقط من زوجته سمر، ولكن المعلومات عنه غير متاحة بسبب خوف السنوار عليه نتيجة مكانته الحساسة داخل غزة.