اكد ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الاردن المهندس جمال عمرو ان الاسواق يوجد بها مخزون كاف من المواد الغذائية تكفي لشهر رمضان المبارك وباسعار مستقرة الامر الذي لايستدعي وجود اية تخوفات من نقص في المواد الغذائية
وقال عمرو في تصريح الى ان الاسواق مازالت تشهد تراجع ملحوظ في الطلب على المواد الغذائية خلال الفترة الحالية عازيا السبب في ذلك الى انخفاض القدرة الشرائية وتراجع حجم السيولة واحداث تداعيات الحرب على غزة.
واشار الى ان اسعار المواد الرمضانية نفس مستويات اسعارها من العام الماضي باستثناء مادة جوز الهند والتي ارتفعت بنسبة ١٥ % بسبب ارتفاع أجور الشحن
ولفت عمرو الى ان مادة قمر الدين وجوز القلب وغيرها من المواد الرمضانية مستقرة في أسعارها وبنفس مستويات العام الماضي
واضاف ان معظم المواد الغذائية تشهد استقرار ملحوظ باستثناء لحوم الفاكيوم والتي شهدت ارتفاعات متفاوتة بسبب ارتفاع اجور الشحن اضافة الى مادة العدس موضحا ان باقي الاصناف تشهد استقرار ملحوظ في اسعارها
ولفت الى ان تراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين ووجود مخزون كاف من المواد الغذائية في السوق المحلي سيخفف من وطأة ارتفاعات بعض السلع خلال شهر رمضان المبارك
واشار الى ان الاجراءات الحكومية التي اتخذتها مؤخرا ستنعكس باثر ايجابي على اسعار بعض المواد الغذائية والتي ستخفف من ارتفاعها ايضا.
واتخذت الحكومة عددا من الإجراءات للتعامل مع الضغوط التضخمية المحتملة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة واضطرابات البحر الأحمر وباب المندب.
وجاءت تلك القرارات تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء بشر الخصاونة للتعامل مع تلك الضغوط والمحافظة على المخزون الغذائي وانتظام سلاسل التوريد وضمان استقرار الأسعار وضبط السوق وخاصة قبل وخلال شهر رمضان المبارك.