هلا نيوز – وكالات
عثرت الأجهزة الأمنية على جثة شخص ستيني في منطقة الغويرية بمحافظة الزرقاء، مساء الأحد، وفق مصدر امني.
وقال المصدرإنه تم تحويل الجثة إلى مركز الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، وباشرت الأجهزة الأمنية التحقيق بالحادثة.
كما عثرت الأجهزة الأمنية في لواء بني كنانة بمحافظة إربد، على جثة شخص متوفي بغرفته، وفق مصدر امني.
وحضرت الأجهزة الأمنية الى المكان، وتم تحويل الجثة إلى مركز الطب الشرعي في إقليم الشمال لغايات الوقوف على ظروف وملابسات الوفاة، وفتحت الأجهزة الأمنية تحقيقا بالحادث.
وعلى صعيد آخر، أسدلت محكمة الجنايات الكبرى الستار على قضية مواطن قتل ابنه المتعاطي للمخدرات، وأصاب آخر، كما قتل ابنته بالخطأ أثناء محاولته حمايتها من اعتداء وقع عليهما من قبل شقيقهما المغدور، في محافظة البلقاء.
وكان المغدور أشهر أداة حادة (مشرط)؛ مهددا بضرب والده وشقيقتيه، إحداهما قُتلت، في حال لم يعطوه المال، كما سبق أن ضرب والدته، ما دفع بالأب لإطلاق النار باتجاهه بعد أن فقد السيطرة عليه.
وحسب قرار الحكم الذي أيدته محكمة التمييز بالنسبة لجنحة القتل الواقع على أكثر من شخص تحت تأثير الغضب وجنحة حيازة سلاح ناري دون ترخيص قانوني، ونقضته بالنسبة لتهمة الشروع بالقتل الواقع على أكثر من شخص، بحسب ما أسندت نيابة الجنايات الكبرى للمتهم (الأب) كون إصابته يجب أن تكون بالإيذاء.
ووفقا للوقائع التي قنعت بها المحكمة فإن المتهم هو والد المغدورين (الإبن والإبنة) وجميعهم يقيمون في نفس المنزل، كما أن المغدور وشقيقه المصاب من متعاطي المواد المخدرة منذ عدة سنوات، وقد اعتاد القتيل على ضرب أفراد أسرته وسبق أن ضرب والدته وكسر رجلها، وأجريت لها عملية جراحية، كما سبق له أن قام بضربها على وجهها، كذلك قدمت الأم شكوى بحق المغدور لدى إدارة حماية الأسرة بخصوص تعرضها للضرب.
وفي شهر أيلول عام 2022 كان المغدور متعاطيا للمواد المخدرة ولم يستطع النوم منذ عدة أيام، وفي وقت الفجر حضر المغدور إلى والده المتهم وقام بدفعه وإيقاظه من النوم وطلب منه إعطاءه نقودا وقام المتهم بإعطائه مبلغ دينارين، وغادر المغدور المنزل، وبعد حوالي 10 دقائق رجع المغدور إلى المنزل ودخل إلى الغرفة التي تنام بها والدته وشقيقاته ومنها المغدورة وكان يحمل بيده مشرطا وقام بالصراخ على والدته وإيقاظها من النوم والسب عليها بعبارات بذئية وتهديدها بالمشرط وطلب منها إعطاءه النقود.
وحضر المتهم على صوت صراخ المغدور وقام بإعطائه دينارا وطلب منه الذهاب وشراء القهوة. واستغلت الشاهدة فاطمة فرصة خروج المغدور فهربت إلى خارج المنزل، وبعد عودة الأب من صلاة الجمعة سمع ابنه المغدور يوجه الشتائم لشقيقتيه ويتشاجر معمها موجها لهما الشتائم البذيئة، وكانتا يصرخن طلبا للنجدة حيث شاهد المغدور يمسك بهما ويقوم بالتهويب عليهما بواسطة المشرط.
وحاول المتهم تخليص بناته من المغدور إلا أنه لم يتمكن من ذلك كون المغدور قام بتهديده بالمشرط والسب عليه بعبارات بذيئة، عندها قام المتهم بإشهار مسدس وطلب من المغدور ترك شقيقتيه، وبعدها ضغط المتهم على زناد المسدس وخرجت منه عدة رصاصات أصابت المغدور وشقيقته المغدورة التي كانت بجانبه، وحضر المجني عليه الثاني من الغرفة على صوت العيارات النارية وهجم على والده من أجل تخليص المسدس منه وخرجت رصاصة أخرى من المسدس وأصابت المجني عليه في ذراعه الأيسر وسقط المسدس على الأرض وهرب المتهم إلى منزل جيرانه.
وقررت المحكمة في قرارها تعديل وصف التهمة المسندة للمتهم (الأب) الى جنحة القتل الواقع على أكثر من شخص تحت تأثير سورة الغضب وإدانته بها وحبسه مدة 6 أشهر بعد الأخذ بالأسباب المخففة التقديرية، وإعلان عدم مسوؤليته عن الشروع بالقتل الواقع على أكثر من شخص.