انتقدت المرشحة الرئاسية الأمريكية نيكي هايلي، قرارا اتخذه الرئيس جو بايدن عام 2021 لإعادة تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بعد توقفه بعهد دونالد ترامب.
وقالت هايلي، السفيرة السابقة للأمم المتحدة في عهد ترامب، عن وكالة “الأونروا” في مقابلة على قناة “فوكس نيوز”: “إنني أعرف الأونروا جيدا.. جلست في مكتب الرئيس ترامب وقلت علينا أن نوقف الأموال المقدمة للأونروا. وقد حاربتني وزارة الخارجية بشأن هذا الأمر. والسبب وراء قيامي بذلك هو أنني كنت أعرف جميع المسؤولين في الأونروا”.
والأسبوع الماضي، أعلنت إدارة بايدن أنها ستوقف التمويل “الأونروا” بسبب مزاعم بأن عشرات من موظفيها متورطون في الهجوم الذي شنته “حماس” على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقالت هايلي إنها شاهدت مدارس تابعة للوكالة “تبشر بكل هذه الكراهية الإرهابية ضد الإسرائيليين”، وأصرت يومها على ألا تذهب أموال الضرائب الأمريكية إلى الوكالة الأممية.
وأضافت إنه “ليس شيئا آمنا لنا أو لأصدقائنا. وكنا نعلم ذلك، وعاد بايدن ووزارة الخارجية مرة أخرى وقدموا تلك الأموال. إنه قرار فظيع”.
وفي عام 2018، أعلنت إدارة ترامب أنها ستتوقف عن تمويل “الأونروا”. وفي بيان صدر في ذلك الوقت، قال متحدث باسم وزارة الخارجية إن الإدارة “قامت بمراجعة القضية بعناية وقررت أن الولايات المتحدة لن تقدم مساهمات إضافية للأونروا”.
وكمرشح رئاسي، التزم بايدن بإعادة المساعدة للفلسطينيين، بما في ذلك “الأونروا”. وفي أبريل 2021، أعلنت إدارة بايدن عن تمويل بقيمة 235 مليون دولار للوكالة.
ولطالما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تفكيك “الأونروا”، وكرر هذا الأسبوع ادعاءاته بأن “الوكالة مخترقة من حماس”.