قالت جلالة الملكة رانيا العبدالله، الأحد، إنّ العالم قد يكون يعد الأيام، لكن أهل قطاع غزة يعدون كل لحظة تمر في انتظار انتهاء هذا الكابوس المروع.
وكتبت جلالة الملكة منشورا عبر منصة (انستغرام)، بعد مرور مئة يوم منذ بدء الحرب على غزة، قالت فيه “مع كل ثانية تمر، تصبح غزة موطنا لمزيد من الأطفال اليتامى، والآباء والأمهات المكلومين، ومبتوري الأطراف، والرضع المحاصرين تحت الأنقاض، والطواقم الطبية التي تعمل حتى الاستنزاف والصحفيين الذين يخاطرون بكل شيء لبث الحقيقة للعالم”.
وتساءلت: “مع كل ثانية تمر، نستمر بالتساؤل: كل يوم آخر سيمضي قبل وقف لإطلاق النار؟ (الآن) هي الإجابة الوحيدة المقبولة قبل أن نفقد ما تبقى من إنسانيتنا إلى الأبد”.
وفي إحصائيات غير نهائية، أسفر عدوان الاحتلال عن استشهاد 23843 فلسطينيا، بينهم أكثر من 7 آلاف امرأة، و10300 طفل، فيما أصيب 60317 فلسطينيا، وفقد تحت انقاض المباني المدمرة أكثر من 8 آلاف آخرين.