اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، مدينة ومخيم طولكرم في الضفة الغربية المحتلة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأفادت الوكالة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طولكرم من محوريها الغربي والجنوبي، مرورا بشارع جامعة خضوري وميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، وانتشرت في مختلف شوارعها التي تصلها بمحيط مخيم طولكرم.
وأضافت أن قوات الاحتلال حاصرت مخيم طولكرم من مداخله كافة، وتحديدا شارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وشارع المقاطعة، وشارع نابلس المحاذي لمدخله الشمالي الرئيسي، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات العالية المحيطة به، ودفعت بتعزيزات إضافية وجرافات عسكرية من المحور الغربي للمدينة، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء المدينة والمخيم.
وأشارت إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص بكثافة، فيما سمعت أصوات انفجارات في المنطقة.
واقتحمت قوات الاحتلال ودورياتها الراجلة والمحمولة، حارات المخيم، وتحديدا الربايعة، والحدايدة، وداهمت منازل المواطنين بعد تفجير أبوابها، وتفتيشها واحتجاز سكانها في غرفة واحدة بعد إخضاعهم للاستجواب، ومن ثم تحويل المرتفعة منها لثكنات عسكرية ونشرت قناصتها على أسطحها.
وقامت جرافات الاحتلال، بتجريف البنى التحتية في حارة البلاونة، وشارع مدارس الوكالة، ومحيط مدخل المخيم الشمالي على طول شارع نابلس المحاذي له.
وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الضوئية في سماء المخيم، تزامنا مع سماع أصوات انفجارات بين الفينة والأخرى داخل المخيم.
وأعاقت عمل مركبات الإسعاف أثناء توجهها للمخيم، وقامت باحتجازها وتفتيشها، وعمدت على إحداث تشويش في شبكات الإنترنت بشكل كبير
ويأتي هذا الاقتحام بعد ثلاث ساعات تقريبا من اقتحام قوة خاصة إسرائيلية ضاحية اكتابا، شرق مدينة طولكرم، واغتيالها 3 شبان واعتقال اثنين آخرين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدتي عنبتا وكفر اللبد شرق طولكرم، من جهة شارع شوفة، وأجرت عملية تفتيش وتمشيط في الشوارع والأحياء، وسط إطلاق للأعيرة النارية.
وجاء هذا الاقتحام تزامنا مع اقتحام الاحتلال لمدينة ومخيم طولكرم، والذي سبقه اغتيال ثلاثة شبان في ضاحية اكتابا من قبل قوة خاصة إسرائيلية.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، مدينة قلقيلية من محاور عدة، ودارت مواجهات مع قوات الاحتلال التي نشرت قناصة على أسطح عدد من البنايات في المدينة.
وداهم جنود الاحتلال عددا من المنازل في القرية كفر قدوم شرق قلقيلية، وعاثوا فيها فسادا وتخريبا في الممتلكات.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال، قريتي عطارة ودورا القرع شمال شرق المدينة، وتمركزت في وسط قرية القرع وفي محيط منزل المعتقل مريد العطاري الذي اعتقلته يوم الاثنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.