عربي دولي – هلا نيوز
كشف إعلام عبري عن عدد الجنود الذين خضعوا لعمليات بتر أطرافهم منذ بداية العدوان على قطاع غزة نتيجة إصابتهم بنيران المقاومين.
وقالت قناة /كان/ العبرية الرسمية إن “ثمانية وثلاثين جنديا خضعوا لعمليات بتر أطرافهم منذ بداية الحرب”.
وأضافت القناة أنه يوجد حوالي إلفي جندي في أماكن إعادة التأهيل. وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام عبرية أن “أعراض صدمة الحرب الدائرة في قطاع غزة ظهرت على ما لا يقل عن 1600 جندي إسرائيلي فيما تم تسريح نحو 250 جنديا من الخدمة بسبب استمرار أعراض صدمة المعركة في هذه الحرب”.
وأوضحت أن بيانات موقع /واللا/ كشفت أن “76% من الجنود عادوا إلى القتال بعد العلاج الأولي من قبل الجنود في الميدان أو من قبل ضباط الصحة العقلية الملحقين بالوحدات والمتواجدين باستمرار بالقرب من مناطق القتال”.
وأضافت أن “أعراض الصدمة القتالية تظهر أثناء أو بالقرب من نشاط ما وقد يشعر الجندي الذي يعاني منها من بين أمور أخرى، بتسارع النبض وزيادة التعرق وزيادة مفاجئة في ضغط الدم، واهتزاز الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه، والارتباك وعدم القدرة على التحكم والتركيز، كما تحمل صدمة المعركة أيضا تأثيرات عقلية بعيدة المدى، مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم والأرق ونوبات الغضب المفاجئة وضعف القدرة العاطفية”.
ولليوم التاسع والثمانين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود، ما أدى لدمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وارتقاء نحو 22 ألف شهيد، إضافة إلى إصابة 56 ألفا و770 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
من جهته أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد القتلى في صفوفه إلى 508 منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023.