أكد عشائر السلط القانطين في محافظة الزرقاء، وقوفهم خلف جلالة الملك، لدعم جهود ومواقف جلالته المستهدفة وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة، ونصرة الأشقاء الفلسطينيين في مساعيهم لإقامة دولتهم المستقلة.
جاء ذلك خلال قائهم رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي، حيث ثمن الحضور مواقف جلالة الملك المستمرة لمساندة ودعم الأهل في فلسطين، ووضع حد لمعاناتهم، والتي تجسد مواقف الأردن الثابتة والتاريخية، والتي الذين لم يحيد عنها رغم كل التحديات.
وأكدوا أهمية دور الاردن في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف، وحمايتها ورعايتها، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
من جهته استعرض العيسوي، خلال اللقاء الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، مواقف الأردن وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان الغاشم على قطاع غزة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وتطرق العيسوي، في حديثه، إلى الدور المحوري والمهم، الذي يقوم به جلالة الملك، على الصعيدين الإقليمي والدولي، لوقف العدوان على غزة، وضمان استمرارية تدفق المساعدات الطبية والعلاجية والإغاثية.
وأشار العيسوي إلى خدمات الرعاية الطبية والعلاجية، التي يقدمها الأردن لعدد من المصابين بالسرطان الذين تم إجلاؤهم من قطاع غزة، لتلقي العلاج في الأردن، وكذلك المرضى المحولين من القطاع لتلقي العلاج في مركز التأهيل الملكي.
ولفت العيسوي إلى جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والتي جسد فيها المواقف التاريخية المشرفة للهاشميين والشعب الأردني تجاه القضية الفلسطينية.
وقال إن سمو ولي العهد أشرف على عملية تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني الخاص2 لجنوب قطاع غزة، ورافق بعثة المستشفى إلى مدينة العريش المصرية.
وأشار إلى شجاعة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، ومشاركتها في إحدى عمليات الإنزال الجوي لمساعدات طبية وعلاجية للمستشفى الميداني الأردني في غزة.
وأكد العيسوي أن القضية الفلسطينية، هي قضية الأردن المركزية، وتشكل مصلحة وطنية عليا، وسيواصل الأردن، بقيادته الهاشمية، تقديم الدعم الكامل لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق، لنيل حقوقه العادلة والمشروعة وإقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.