ذكر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أمس، أن “استخدام التكتيكات العسكرية والوسائل والأسلحة في سياقات إنفاذ القانون، واستخدام القوة غير الضرورية أو غير المتناسبة، وإنفاذ القيود الواسعة والتعسفية والتمييزية على التنقل التي تؤثر على الفلسطينيين؛ أمر مقلق للغاية.
وجاءت تصريحات تورك بعد صدور نتائج تقرير جديد عن الضفة الغربية والعنف فيها.
وقتلت القوات الإسرائيلية رجلاً فلسطينيًا خلال ما يسميه الاحتلال “عملية تفتيش واعتقال” في رام الله كما استشهد رجل فلسطيني آخر متأثرا بجراحه التي أصيب بها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال عملية في مدينة نابلس في 18 كانون الأول.
وحسب دائرة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، استشهد منذ 7 تشرين الأول 304 فلسطينيين، من بينهم 79 طفلاً، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية على يد قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين فيما أصيب 3812 فلسطينياً، من بينهم 580 طفلاً على الأقل بجروح .
من جانبه، صرح المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن “هذا العام كان العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للأطفال في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مشيرا إلى أن “العنف المرتبط بالصراع وصل إلى مستويات غير مسبوقة”.