الطفيلة – بين نايف استيتية وزير العمل االسابق مؤسس مركز تطوير الاعمال خلال لقائة بعدد من الشباب من محافظة الطفيلة في جامعة الطفيلة التقنية وبحضور رئيس الجامعة الدكتور بسام المحاسنة في محافظة الطفيلة الثلاثاء على أن الريادة والابتكار هي فرصة الشباب الأردني لخلق فرص العمل في مجتمعاتهم والتوجه لإنشاء مشاريعهم الخاصة من خلال البحث عن الفرص المتاحة وتحويلها إلى مشاريع إنتاجية تعود بالنفع الإيجابي على أصحابها.
وأشار استيتية إلى أهمية توجه الشباب للتدريب المهني والتقني وتزويدهم بالمهارات والسلوكيات الريادية لمساعدتهم على دخول قطاعات عمل جديدة بما يتوافق مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين في أهمية إخراط الشباب بالتدريب المهني والتوجه للتشغيل والتشغيل الذاتي بما يساهم بتحقيق مضامين رؤية التحديث الاقتصادي وادماج المجتمعات ومؤسسات المجتمع المحلي لإحداث التنمية المستدامه.
وأضاف: “هذا هو عصر المهارات وهناك طلب كبير في العالم للشباب الذين يمتلكون مهارات مهنية وتقنية تلائم التكنولوجيا في كافة القطاعات”.
كما أكد استيتية ان زيارة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الى الطفيلة، تجسد النهج الهاشمي المتواصل الذي خطته القيادة الحكيمة في متابعة قضايا الوطن على امتداده في مختلف المناطق، ومتابعة المشروعات والبرامج التي تهم القطاع الشبابي والمواطنين.
فيما أضاف استيتية إلى أهمية الشراكة والتعاون ما بين القطاع الخاص والعام ودورها في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي خلال العشر سنوات القادمة والتي ستساهم بخلق فرص عمل كبيرة للشباب الأردني.
فيما نوه استيتية إلى أهمية ودور الشباب الأردني في رسم معالم الحاضر والمستقبل كونهم الأكثر قدرة على التغيير وتطوير الأفكار الجديدة وأهمية انخراطهم في الحياة السياسية والحزبية بشكل بناء وإيجابي، كون التحديث السياسي والاقتصادي متلازمان في حل التحديات والقضايا التي تواجههم.