يواجه نجم فيلم “Fast & Furious” فان ديزل، اتهامات بالاعتداء الجنسي على مساعدته السابقة أستا جوناسون تعود إلى أكثر من 13 عامًا.
وبحسب التفاصيل، فقد زعمت أستا في دعوى قضائية رفعتها في مدينة لوس أنجلوس، يوم الخميس الماضي، أن الممثل اعتدى عليها جنسيًا، في خريف العام 2010، أثناء تصوير فيلم “Fast Five” في أتلانتا.
وكشفت الادعاءات أنه بعد وقت متأخر من منتصف الليل في أيلول العام 2010، طُلب من أستا انتظار ديزل 56 عامًا، في جناحه بفندق سانت ريجيس بينما كان يستضيف مضيفات أحد الأندية، وعندما غادرت السيدتان، أمسك ديزل معصمي أستا وسحبها إلى السرير.
ووفقًا للدعوى القضائية، تمكنت أستا من الهروب من ديزل بعد تماديه معها وصرخت وركضت في ردهة الفندق. وبعد ساعات من الواقعة، اتصلت شقيقة ديزل ورئيسة شركة “One Race”،
سامانثا فنسنت، بها وأعلمتها بطردها بعد أقل من أسبوعين من العمل.
وكانت أستا قد عُيّنت من قبل شركة الإنتاج الخاصة بديزل “One Race” للعمل معه في مناصب مختلفة، بما في ذلك تنظيم ومرافقة ديزل في الحفلات والتأكد من أنها كانت قريبة في الصور إذا حضر الممثل أي حدث دون حبيبته.
وقال محام من شركة جرينبيرج جروس، الشركة التي تمثل أستا قانونيًا، في بيان: نحن فخورون بتمثيل السيدة جوناسون، ومحاسبة فان ديزل، وأولئك الذين سمحوا بالاعتداء الجنسي عليها، وتستروا على ذلك. القانون موجود لحماية أولئك الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي.
وتابع: “إن التحرش الجنسي في مكان العمل لن يتوقف أبدًا إذا تمت حماية الرجال الأقوياء من المساءلة”.
بدوره، أكد بريان فريدمان، محامي فان ديزل، في بيان أن النجم ينفي، بشكل قاطع، هذا الادعاء برمته.
وشدد فريدمان على أنها المرة الأولى التي يسمع فيها ديزل بمثل هذه الادعاءات بعد مضي أكثر من 13 عامًا، خاصة من موظفة عملت معه لـ 9 أيام فقط. وأضاف: هناك أدلة واضحة تدحض تمامًا هذه الادعاءات الغريبة.