أقدم أشخاص مجهولون في لبنان، مساء الجمعة، على الدخول إلى محل لبيع الهواتف الجوالة، وهم يستقلون دراجات نارية، في محل التل بمدينة طرابلس شمال البلاد، وأطلقوا النار من رشاشات حربية ورموا قنبلة يدوية لم تنفجر.
وأفاد شهود عيان في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية” بسقوط ثلاثة قتلى وجريح، من جراء الهجوم.
ونقل أحد المصابين وهو في حالة حرجة إلى المستشفى بواسطة جهاز الطوارئ والإغاثة، ونقل الصليب الاحمر اللبناني صاحب المحل الذي أُصيب بطلق ناري في قدمه.
في غضون ذلك، فر مطلقو النار على دراجات نارية وعمدوا إلى إطلاق النار في الهواء أثناء فرارهم.
وتوزعت الإصابات على مستشفيات المنطقة بين المظلوم و النيني والإسلامي فيما عمل الجيش اللبناني على فرض طوق أمني في المنطقة. ولم تعرف أسباب إطلاق النار حتى اللحظة.
وأضاف سكان المنطقة أن “الجيش يعمل على إبعاد المواطنين تمهيداً لتفجير قنبلتين يدويتين موجودتين في مكان إطلاق النار”.
وذكر السكان أن الحادث قد يكون بداعي السرقة التي تتفاقم في هذه الأيام في البلاد، من خلال عصابات تنتشر على الطرقات وتشهر السلاح في صدور المواطنين.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن أن القتيل الثالث في محل الهواتف هو أحد الملثمين المهاجمين.
والفقيدان هما اللبنانيان عمر ومحمد الحصني من بلدة ببنين العكارية ويعملان في محل هواتف.
وقال الصحافي رائد الخطيب لموقع سكاي نيوز عربية إن “للوضع الأمني غير مستقر في المدينة وإن ثمة معلومات عن حادثة مماثلة في منطقة القبة في طرابلس وقعت مساء الجمعة، أصيب خلالها شابان من عائلة واحدة وهما في حالة حرجة.
وأضاف الخطيب “وتنتشر في المدينة أخبار عن قتيل آخر في منطقة الضنية، في جرود مدينة طرابلس دون معرفة الأسباب”.
جدير بالذكر أن البلاد تشهد سلسلة من حوادث السرقة منذ أسبوع ينفذها مجهولون وسط النهار بقوة السلاح