قال مدير إدارة مكافحة المخدرات الأسبق اللواء طايل المجالي، الثلاثاء، إن الطريق عبر الأردن بالنسبة للمهرّبين هي “طريق الموت”، مشيرا إلى أن المهربين كثفوا من عملياتهم خلال الفترة الماضية، لكن القوات المسلحة كانت لهم بالمرصاد.
وأشار المجالي، إلى أن المواد المهربة لا تستهدف الأردن بل تستهدف دول الخليج، لافتا إلى أن نسبة الإدمان الكبرى على مادة الكبتاغون في الخليج وليس في الأردن.
وأكد أن العملية التي تم ضبطها أعطت مؤشرات كبيرة، حيث تمت معرفة من هم المهربون ومع من يتعاملون، حيث إن المخدرات تزرع ويتم تصنيعها في دولة ويتم تعاطيها في دولة أخرى، مبينا أن هذه عصابات متكاملة مع بعضها.
وتحدث عن وجود أكثر من 295 مصنعا للمخدرات في سوريا وكان الهدف منه إغراق منطقة الخليج العربي بالمخدرات، مضيفا أن الأردن ليس فقط يحمي منطقة الخليج كاملة من المخدرات.
من جانبه قال الخبير العسكري اللواء المتقاعد هلال الخوالدة إن القوات المسلحة الأردنية الموجودة على الحدود مجهزة بتقنيات عالية جدا، وإمكانيات وأسلحة تدميرية وإمكانيات استطلاع وإمكانيات استخبارية تستطيع الوصول إلى هذه الأوكار داخل الوطن، وخارج الوطن.
وأوضح أن هذه الإمكانيات الكبيرة والتكنولوجيا قادرة على اكتشاف معظم العمليات التهريبية أو عمليات التسلل أو التهريب التي تتجه باتجاه الحدود.