قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثة الخريشة، الأحد، إن تعديل النظام الإداري للهيكل التنظيمي للوزارة، جاء لمواكبة التشريعات التي أقرها مجلس الأمة فيما يتعلق بالأحزاب، وانتقال مهام الإشراف على الأحزاب من الوزارة إلى الهيئة المستقلة للانتخاب.
وأضاف الخريشة، خلال لقائه مع اللجنة الإدارية النيابية، أنه سيكون هناك كتل برلمانية قائمة على الأحزاب في البرلمان المقبل، وهناك آلية للتواصل معهم، مشيرا إلى أن هناك قسما للوزارة في البرلمان للتواصل مع النواب وتسهيل المهام أمامهم.
وتابع الخريشة أن أغلب الأحزاب جاهزة الآن للمشاركة بالانتخابات المقبلة، موضحًا أنها قامت بتشكيل برامجها السياسية.
ونفى أي سلطة للحكومة على الهيئة المستقلة للانتخاب، مبينا أن الوزارة تقدم الدعم اللوجستي فقط لها، كما نفى أي تضييق أمني على الطلبة في الجامعات.
وأشار إلى صدور نظام تنظيم العمل الحزبي في الجامعات منتصف العام الحالي، والذي من شأنه تنظيم العمل الحزبي فيها.
من جهته، قال أمين عام “السياسية والبرلمانية”، علي الخوالدة، إنه كل 3 أعوام يتم إعادة النظر بالنظام الإداري للوزارة، بغية مواكبة التطور الإداري فيها.
ولفت إلى وجود خطة لاستهداف مؤسسات التعليم العالي (جامعات، كليات، مؤسسات تدريب مهني) لتنفيذ حملات توعوية فيها بشأن مشاركة الطلبة بالحياة الحزبية، والانتساب للأحزاب.
من جانبه أكد رئيس اللجنة الإدارية النيابية يزن الشديفات، أهمية إعادة النظر بنظام تنظيم العمل الحزبي في الجامعات.
ودعا، خلال ترؤسه اجتماعا للجنة تم فيه الاطلاع على الواقع الإداري لوزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، إلى ضرورة تشجيع إقبال الشباب على المشاركة في الحياة السياسية.
من جهتهم، دعا النواب الحضور: امغير الهملان، عدنان مشوقة، محمد الشطناوي، عيد النعيمات، إلى تنظيم العمل الحزبي في الجامعات، وتسهيل آلية انتساب الطلبة إلى الأحزاب.
