تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا عن انفصال المغنية المصرية بوسي عن زوجها مصفف الشعر هشام ربيع بعد 100 يوم زواج، فما القصة؟
لم تعلق بوسي أو زوجها على شائعات الانفصال ولم يتطرق أي منهما لما يجري تداوله على نطاق واسع خاصة مع ظهور بعض المؤشرات لوجود مشاكل قوية بينهما.
أنباء انفصال بوسي عن زوجها تأتي بعد مرور 100 يوم فقط على إقامة حفل الزفاف الذي شهد مشادة قوية، قالت خلالها بوسي: “عليا الطلاق أبوظ الجوازة عادي”.
أبرز المؤشرات التي تدعم خبر الانفصال هي إلغاء المطربة الشعبية متابعة حساب زوجها عبر “إنستجرام”، وحذف جميع الصور التي تجمعها به.
تصرف بوسي يعتبره البعض رد فعل على انتشار صورة لمصفف الشعر هشام ربيع مع زوجته الأولى، وتداول أخبار بشأن عودتهما معا.
وتكهن البعض أن عودة زوجها لزوجته الأول هو الذي تسبب في الانفصال وحذف بوسي صورهما من حسابها على إنستجرام.
وبتتبع حساب هشام ربيع على إنستجرام اتضح أنه ألغى متابعة زوجته بوسي بالتزامن مع إعادة زوجته الأولى وتدعى “منة محمد” متابعته مجددًا عبر التطبيق العالمي.
كان الفنان المصري سعد الصغير، انتقد موقف الفنانة بوسي تجاه والدها، معبرا عن استيائه من رفضها التصالح معه قبل وفاته.
وقال الصغير إنه حزين جدا من بوسي، مضيفا: “أنا كسعد الصغير لو أبويا رماني في صغري مش هغرم حاجة لما أكون كبرت واتعرفت وأبعت له ألف أو اتنين.. هو كان نفسه آخر أيامه إنها بس تسلم عليه في التليفون”.
وخاطب الصغير بوسي قائلا: “إنتي حرمتيه من الفرح وكل حاجة، وآخر كلمة قالها هي (حسبي الله ونعم الوكيل فيكي)”.
وتوفي والد المطربة بوسي، عن عُمر ناهز 85 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
وكشفت وسائل إعلام محلية، أن شقيق بوسي تولى بنفسه إخطار الجهات الصحية بحالة الوفاة.
ورغم تداول نبأ الوفاة على نطاق واسع، لم تتفاعل المطربة المصرية معه عبر حساباتها الرسمية بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
كما نوهت وسائل إعلام محلية، بأن المطربة المصرية لم تحضر مراسم تشييع جثمان والدها داخل مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.