كشف ممثل قطاع الكهربائيات والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن حاتم الزعبي أن الأسواق المحلية تشهد ركودا تجارياً في الطلب رغم العروض الترويجية خلال تخفيضات «الجمعة البيضاء» متأثرة بتداعيات العدوان على غزة.
وفي تصريح أكد الزعبي بأن حجم المبيعات تراجع بنسبة 40 بالمئة مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.
ووصف الزعبي الحركة في القطاع خلال الفترة الماضية بالركود وأن طلب الشراء بالمجمل «ضعيف» بما فيها متطلبات موسم الشتاء كالمدافىء بمختلف أشكالها الكهربائية والوقود.
وأرجع ذلك إلى تأثر المستهلك بشكل مباشر بأحداث العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الماضي.
وأكد الزعبي تأثر القطاع بأحداث غزة مع سيطرة مشاعر الحزن العام والتعاطف على المشهد المحلي، ما انعكس بنسبة تراجع ملحوظة على مختلف القطاعات التجارية.
وأكد أن تلك الأحداث وما خلفتها من مشاهد الدمار والإبادة المؤلمة أفرزت آثاراً نفسية على الشارع الأردني انعكست بتراجع النشاط التجاري لمختلف القطاعات التجارية، مشيرا إلى أن نسبة توافد المستهلكين ضعيفة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي والسنوات السابقة.
وشدد على أن الانشغال العام في متابعة الأحداث عن كثب من قبل المواطنين أثّر بتراجع ملحوظ خلال لفترة الماضية في مختلف القطاعات التجارية في تعبير رافض لما يحدث لأهلنا في غزة وفلسطين.
ولا ينكر الزعبي أن ضعف القوة الشرائية للمواطنين ما زالت تلقي بظلالها على الأسواق المحلية برمتها بتراجع ملحوظ بحجم المبيعات.
ولفت الزعبي إلى حجم المستوردات للموسم الشتوي مقاربة للموسم الماضي؛ وتوافر البضائع من مختلف أصناف الأجهزة الكهربائية، بالسوق المحلية ومخزون المستوردات منها جيد لدى كافة الموردين والتّجار يغطي لمواسم عديدة.
وأشار الزعبي إلى أن الأسعار جيدة ومناسبة موضحا أن التجار في حال ترقب أن يكون الموسم الشتوي أفضل من المواسم السابقة.
كما دعا الجهات الحكومية لتخفيض ضريبة المبيعات على الأجهزة الكهربائية ليصار وصولها للمستهلك بسعر مناسب وبالتالي انعكاسه على الحركة التجارية وتخفيف الركود الحاصل.
ووفقا للزعبي؛ يبلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 3000 منشأة يعمل بها 20 ألف عامل، جلّهم أردنيون.