قال الأسير المحرر أحمد خشان، المحكوم 30 شهرا وقضى منهم 15 شهرا، الأحد، إنّ ظروفا قاسية يعاني منها الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد الـ 7 أكتوبر.
وأضاف خشان، أن الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي لا يعلمون ما يحدث خارجه، حيث كنا معزولين عن العالم بعد سحب “التلفزيون، الراديو، وباقي وسائل التواصل” منذ 7 أكتوبر.
ووصف “الحياة داخل السجن ليست حياة، ومأساوية”، كما يتعرض الأطفال للضرب صباحا ومساء، وبعد 7 أكتوبر تم سحب “ملابسهم، والفراش، والأكل”، حيث يلبسون نفس ملابسهم.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنقل أي أسير يوجد في ملفه أنه منتمي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى غرف سجون صعبة، ويتم رش الغاز على الأسير مما يفقد للوعي.
وبين أن سلطات الاحتلال أبلغتنا بعد اقامت حفل بعد الخروج من السجن، وعدم الحديث عما يجري داخل السجون الإسرائيلية، وعدم حمل علم فلسطين.