التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، أمس الاثنين، وفدا من شيوخ ووجهاء عشائر العمرو في محافظة الكرك.
وفي بداية اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، نقل العيسوي تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني للحضور، واعتزاز جلالته بجميع الأردنيين.
وأشار العيسوي، خلال اللقاء، إلى الجهود الكبيرة والشجاعة التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك من أجل وقف الحرب، التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، التي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء والأطفال والنساء.
وقال العيسوي إن الأردن بقيادة الحكيمة يوظف كل أدواته وإمكانياته من أجل تحقيق وقف إطلاق النار وإسناد الفلسطينيين في قطاع غزة ولن يدخر الأردن جهدا، من أجل إيقاف الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وبين أن الأردن سيستمر ببذل كل الجهود لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ولفت إلى أن مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية مواقف تاريخية فهي قضية الأردن الأولى، وأنه كما يؤكد جلالة الملك دوما، فإن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار، إلا إذا تم التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقلال ويفضي إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف العيسوي أن الأردن سيبقى، بقيادته الهاشمية ولحمته الوطنية وتماسك جبهته الداخلية ويقظة نشامى جيشه العربي وأجهزته الأمنية، قويا يؤدي رسالته، ثابت على مواقفه الأصيلة يدافع بكل شجاعة عن قضايا أمته العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
من جهتهم، أكد شيوخ ووجهاء العشيرة التفافهم حول القيادة الهاشمية، ووقوفهم صفا واحدا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ودعم مساعيه لدعم الأشقاء في غزة والضفة الغربية في محنتهم التي يمرون بها جراء العدوان الآثم على غزة.
وثمنوا جهود جلالة الملك الإقليمية والدولية من أجل وقف الحرب على غزة، وتوجيهات جلالته بضرورة استمرار تقديم العون والمساعدة للأشقاء هنالك.
وأشادوا بجهود الأردن، بقيادة جلالة الملك، بكسر الحصار على غزة، من خلال تأمين المستشفى الميداني في قطاع غزة بالمستلزمات الطبية من خلال عملية إنزال جوي مظلي، نفذتها طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي، وإرسال مستشفى ميداني جديد إلى نابلس.
وأشاروا إلى أن الموقف الأردني الراسخ في دعم الأشقاء الفلسطينيين وتقديم يد العون والمساعدة لهم يجسد أواصر العروبة والأخوة والعقيدة التي كان جلالة الملك دوما المبادر والمجاهر بالتأكيد عليها وعلى ثوابت الأردن.
كما أكدوا ضرورة تمتين وتماسك الجبهة الداخلية، مشيرين إلى أن الأردن القوي هو الأقدر القضايا الإسلامية والعربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مثمنين جهود القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، التي تعتبر هي سياج الوطن وخط الدفاع الأول عنه.