عربي دولي – هلا نيوز
أوتاوا: قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الثلاثاء، إن “قتل النساء والأطفال والرضع” في قطاع غزة المحاصر يجب أن يتوقف، في أشد انتقاداته لإسرائيل منذ اندلاع الحرب ضد “حماس”، قبل أكثر من شهر.
وتمسكت كندا بموقفها بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد “حماس” بعد أن هاجمت الحركة الفلسطينية إسرائيل، الشهر الماضي، ما أدى إلى مقتل 1200 شخص، واحتجاز أكثر من 200 شخص، حسبما قالت إسرائيل.
« J'exhorte le gouvernement d'Israël à faire preuve de la plus grande retenue. La mort de femmes, d'enfants, de bébés doit arrêter », déclare le premier ministre Justin Trudeau en commentant la guerre Israël-Hamas.
#polcan pic.twitter.com/g3NyDxlWg6
— CPAC (@CPAC_TV) November 14, 2023
لكن مثل الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، عبّرت كندا عن قلقها المتزايد بشأن ارتفاع عدد القتلى في الجيب المدمر، حيث يقول مسؤولو الصحة المحليون إن 11 ألفا استشهدوا منذ بدء الحرب.
وقال ترودو: “أحث حكومة إسرائيل على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. العالم يشاهد على شاشات التلفزيون، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، نستمع إلى شهادات الأطباء وأفراد الأسر والناجين والأطفال الذين فقدوا والديهم”.
وأضاف، في مؤتمر صحفي، في إقليم كولومبيا البريطانية غرب البلاد: “العالم يشهد هذا القتل للنساء والأطفال والرضع. هذا يجب أن يتوقف”.
وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء ترودو بسبب موقفه الأخير.
وكتب نتنياهو مباشرة إلى ترودو في منشور على منصة إكس، تويتر سابقا، في وقت مبكر اليوم: “ليست إسرائيل هي التي تستهدف المدنيين عمدا ولكن حماس هي التي قطعت رؤوسا وأحرقت وذبحت المدنيين في أسوأ الفظائع التي ارتكبت ضد اليهود منذ المحرقة”.
وتابع نتنياهو: “يجب على قوى الحضارة دعم إسرائيل في هزيمة بربرية حماس”.
وذكر الطاقم الطبي في مستشفى الشفاء أن حياة 36 رضيعاً باتت على المحك، الثلاثاء، مضيفاً أنه لا توجد آلية واضحة لنقلهم.
وتوفي ثلاثة من أصل 39 رضيعاً، منذ أن نفد الوقود من أكبر مستشفى في غزة، هذا الأسبوع.
وقال ترودو أيضاً إن “حماس” عليها التوقف عن استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية، وإنه يجب عليها إطلاق سراح “جميع الرهائن الذين تحتجزهم”.
وأضاف أنه تم إجلاء نحو 350 من المواطنين الكنديين والحاصلين على الإقامة الدائمة وأفراد أسرهم من غزة.