غيب الموت الفنان المصري عثمان محمد علي، مساء الأحد، عن عمر يناهز الـ88، بعد أزمة صحية تعرض إليها، وذلك بعد أشهر من إصابته بجلطة في المخ خلال تصوير أحد الأعمال.
الراحل هو والد الفنانة المصرية سلوى عثمان، التي نسبت إليها تصريحات في وسائل الإعلام المصرية بأنها كانت تعتقد أن ما يمر به والدها هو غيبوبة سكر، قبل أن يعلن الأطباء عن وفاته.
عثمان محمد علي ولد في الإسكندرية في أبريل 1935، وانطلق مشواره الفني في منتصف خمسينيات القرن الماضي، من خلال مسلسل إذاعي يحمل اسم “حب وإلهام”.
الفنان الراحل تميز في إجادته للغة العربية، حيث عمل مستشارا في كلية الإعلام لتصحيح اللغة والنطق أمام الكاميرا، كما أن له كتابا يحمل اسم “فن صناعة الكلام”، وراجع العديد من الأعمال الدرامية لغويا.
وخلال مشواره الفني قدم الراحل أكثر من 250 عملا فنيا، أبرزها المشاركة في مسلسلات “لن أعيش في جلباب أبي”، “عائلة الحاج متولي”، “الباطنية” و”رأفت الهجان”.
قبل عامين شارك الراحل في آخر أعماله الدرامية، حينما ظهر في مسلسل “حي السيدة زينب”، وكان من المفترض أن يشارك بعده في مسلسل “بابلو” مع حسن الرداد.
وبعد تصويره عددا من المشاهد أصيب بجلطة في المخ، استدعت نقله إلى المستشفى، وظل بعدها لأشهر يتلقى العلاج الطبيعي، وهو ما دفعه للاعتذار عن عدم المشاركة في المسلسل.