قال مدير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني صبحي سكيك، الأحد، إن المستشفى يشهد يوميا من وفاتين إلى 4 بين مرضى السرطان بسبب نقص الإمكانيات الطبية والوقود.
وأضاف في تصريح أن مرضى السرطان لم يصلهم أي شيء من المساعدات اللازمة لإنقاذ حياتهم، مشيرا إلى أن لدى المستشفى، وهو الوحيد لعلاج مرضى السرطان، ألف مريض سرطان بينهم 50 طفلا وحياتهم جميعا في خطر.
“انتقلنا إلى مستشفى دار السلام في خان يونس جنوبي غزة بسبب ظروف الحرب ولكن لا يتوفر لدينا إمكانيات العلاج اللازمة ويضم 8 أسرة وأصبحت لاحقا 18 سريرا، حتى المسكنات منها”، وفق سكيك.
وأضاف أن إن الوضع في مستشفى الصداقة، الذي خرج عن الخدمة منذ 12 يوما تقريبا، “كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى فيما يتعلق بمرضى السرطان في غزة بأكملها”.
وأوضح سكيك أن نوع الخدمة التي يحتاجها مرضى السرطان غير موجودة في مستشفى دار السلام، لأنه بحاجة إلى أجهزة ومتابعة وتحضير كيماوي وأدوية، وأدوية السرطان منذ بدء الحرب لم تدخل القطاع سواء في المستشفى التركي أو دار السلام، ولم يبقى لدينا متابعة المرضى ولم يبقى لدينا الأدوية المهدئة”.
وأوضح أن نفاد الوقود في جميع مستشفيات قطاع غزة المحاصر “يصعب عملية تقديم الخدمات للمصابين”.
وأشار سكيك إلى أن أجهزة تحضير الأدوية الكيماوية “لا تتوافر إلا في مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، ولا يمكن أن تعمل بدون توفير الوقود”.