ارتفع عدد الذين أجلوا من قطاع غزة إلى مصر، الثلاثاء، بعد إعادة فتح معبر رفح الحدودي الاثنين.
وقال مصدر أمني مصري، إن ما لا يقل عن 320 مواطنا أجنبيا وعائلاتهم، فضلا عن 100 مصري، دخلوا مصر اليوم عبر معبر رفح، وهو المعبر الحدودي الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.
وكان المعبر مغلقا يومي السبت والأحد، بعد أن قصفت إسرائيل سيارة إسعاف كانت متوجهة إلى رفح.
وقالت مصادر أمنية مصرية إن مصر تواصل الضغط من أجل إدخال المزيد من المساعدات وكذلك الوقود إلى القطاع وتوفير الأمن لسيارات الإسعاف.
غير أن مصدرا طبيا قال إنه لم يُسمح سوى لأربعة جرحى من غزة بالمرور للانضمام إلى عشرات آخرين يتلقون العلاج في المستشفيات المصرية.
كنديون وفرنسيون وأميركيون
قال وزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين، الثلاثاء، إنه تم إجلاء المجموعة الأولى من الكنديين من قطاع غزة عبر معبر رفح إلى مصر.
وأضاف للصحفيين “هم الآن آمنون وبخير في مصر ونحن سعداء للغاية”.
وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت الثلاثاء، أن أكثر من مئة فرنسي تمكّنوا من الخروج من قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقالت الوزارة في بيانها، “تمكّنت مجموعتان من المواطنين الفرنسيين والوكلاء وأصحاب الحقوق من مغادرة” قطاع غزة الاثنين والثلاثاء، “وهم بأمان في مصر”. وأضافت “يرفع ذلك العدد الإجمالي للأشخاص الذين نظمت فرنسا خروجهم إلى أكثر من مئة”.
وأضافت الخارجية الفرنسية “سنواصل جهودنا في الأيام المقبلة ليتمكن جميع مواطنينا ووكلائنا وعائلاتهم من مغادرة غزة”، مذكرة بـ”الجهود الدبلوماسية لفرنسا”، وشاكرة “للسلطات المصرية كل ما قدمته من مساعدة” في عمليات الإجلاء.
وأكدت أن “فرنسا تقف إلى جانب مصر لتعزيز المساعدة الإنسانية المرسلة إلى سكان غزة”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ساعدت أكثر من 400 من المواطنين الأميركيين والحاصلين على إقامة دائمة بشكل قانوني وغيرهم من المؤهلين على مغادرة غزة.
رويترز + أ ف ب