قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إنها تأسف لتصريحات صادرة عن الأردن بشأن الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وأضافت الخارجية الإسرائيلية في بيان، أنه لا توجد أي نية لدى إسرائيل لتهجير المدنيين من غزة، وحملت حركة حماس مسؤولية ما يتعرض له سكان القطاع.
كما ذكرت الخارجية الإسرائيلية، أن العلاقات مع الأردن “ذات أهمية استراتيجية” للبلدين.
خط أحمر
وكان رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة قد قال في وقت سابق اليوم، إن كل الخيارات مطروحة بالنسبة للأردن “في إطار الموقف المتدرج” في التعاطي مع الحرب الإسرائيلية على غزة وتداعياتها.
وأضاف أن “أي محاولات أو خلق ظروف لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة خط أحمر، وسيُعتبر بمثابة إعلان حرب”.
وقال الخصاونة، الذي وقعت بلاده معاهدة سلام مع إسرائيل في عام 1994، لوسائل إعلام رسمية، إن كل الخيارات مطروحة أمام الأردن في تعامله مع ما وصفه بالعدوان الإسرائيلي على غزة وتداعياته.
وذكر أن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع المكتظ بالسكان ليس دفاعا عن النفس كما تزعم.
كما أضاف أن الهجوم الإسرائيلي لا يميز بين الأهداف المدنية والعسكرية، ويمتد إلى المناطق الآمنة وسيارات الإسعاف.
في المقابل، نفت إسرائيل قصف أهداف مدنية عمدا في مناطق مكتظة بالسكان، وقالت إن حماس تستخدم المدنيين دروعا بشرية، وتحفر أنفاقا تحت المستشفيات، وتستخدم سيارات الإسعاف لنقل مقاتليها.
وأعلن الأردن، الأسبوع الماضي، أنه لن يسمح للسفير الإسرائيلي، الذي غادر عمان بعد وقت قصير من هجوم حماس، بالعودة لاستئناف مهام عمله في الوقت الحالي، وقال إنه شخص غير مرغوب فيه.