دعت روسيا،الاثنين إلى “تحرّك جماعي” لوضع حد للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة؛ يشمل عقد مؤتمر دولي، بعد نحو شهر من اندلاع الحرب.
ونددت روسيا، مرارا بالسياسات الغربية في الشرق الأوسط.
تقيم موسكو علاقات مع كل من حماس وإسرائيل، ولفتت إلى أن بإمكانها القيام بدور الوسيط في النزاع.
وقالت الخارجية الروسية في بيان: “على وقع تصعيد غير مسبوق للعنف تتكثّف الدعوات لتحرّك جماعي لخفض التصعيد في الشرق الأوسط، بما في ذلك عقد مؤتمر دولي”.
وأضافت أن موسكو: “تدعم بشكل نشط” هذا النوع من الدعوات وتؤيّد “نهجا متعدد الأطراف” للسيطرة على النزاع.
وتابعت أنه “كما أظهر التاريخ، فإن محاولات ’احتكار’ عمليات الوساطة أدت إلى عدم القدرة على السيطرة على النزاعات، بل إلى التصعيد الذي نشهده”.
وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن بإمكان موسكو لعب دور وسيط في النزاع.