بحثت لجنة التعليم والشباب في مجلس النواب، الأحد، واقع كليات الطب في الجامعات الأردنية وطاقاتها الاستيعابية، وأعداد الطلبة المقبولين للعام الحالي، بعد قرار التخفيض التدريجي لأعداد المقبولين فيها.
وأكد رئيس اللجنة بلال المومني، على ضرورة تحمل الجامعات مسؤولية قبول الطلبة الراغبين في دراسة تخصص الطب، وعدم تركهم ليلتحقوا في الجامعات الخارجية، في ظل تفعيل البرنامج الدولي وقبول أعداد كبيرة على حساب الطلبة الأردنيين، وأن يكون ذلك مسؤولية مشتركة مع راسمي سياسات القبول في التعليم العالي والجامعات، مشددا على أهمية توفير مستشفى لكل جامعة تُدرس الطب.
وأضاف “إذا كان السوق المحلي غير قادر على استيعاب خريجي الطب فيجب معالجة ذلك من خلال سوق العمل الإقليمي والدولي، وعدم تخفيض الأعداد بنسب عالية كما جرى هذا العام على حساب الطلبة المتفوقين، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها المواطن” مشيرا إلى أنه يجب توفير مستشفى لكل جامعة تُدرس الطب.
بدورهم، أكد رؤساء الجامعات الرسمية، أهمية الحفاظ على جودة مخرجات التعليم في التخصصات الطبية، وأن خريجي كليات الطب مؤهلون للالتحاق بسوق العمل خارج الأردن، وأن الكليات تنفذ سياسات مجلس التعليم العالي وفقا لطاقتها الاستيعابية.